استغربت أمنة ماء العينين البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية وعضو اللجنة البرلمانية الاستطلاعية حول مؤسسة العمران، من المنهجية التي أعد بها التقرير، مؤكدة أنها تطرح أكثر من علامة استفهام. ووصفت ماء العنين التي كانت تتحدث في لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، التقرير الذي أعده كل من أحمد بريجة وبوشتى الجامعي، ب«الهزيل»، مؤكدة أن «السياق الذي تمت فيه المهمة الاستطلاعية لمجموعة العمران يفرغ المهمة من معناها». هذا وقرر مكتب اللجنة عقد لقاء آخر لتحديد منهجية عمل مهمة استطلاعية جديدة لمجموعة العمران، تتجاوز المهمة السابقة التي اقتصرت فقط على زيارة مقر المجموعة ومدينة تامسنا، لتشمل زيارة مدن أخرى. استغربت أمنة ماء العينين البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية وعضو اللجنة البرلمانية الاستطلاعية حول مؤسسة العمران، من المنهجية التي أعد بها التقرير، مؤكدة أنها تطرح أكثر من علامة استفهام. ووصفت ماء العنين التي كانت تتحدث في لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، التقرير الذي أعده كل من أحمد بريجة وبوشتى الجامعي، ب»الهزيل»، مؤكدة أن «السياق الذي تمت فيه المهمة الاستطلاعية لمجموعة العمران يفرغ المهمة من معناها». هذا وقرر مكتب اللجنة عقد لقاء آخر لتحديد منهجية عمل مهمة استطلاعية جديدة لمجموعة العمران، تتجاوز المهمة السابقة التي اقتصرت فقط على زيارة مقر المجموعة ومدينة تامسنا، لتشمل زيارة مدن أخرى. وذهبت ماء العنين في اللقاء الذي حضره إلى جانب المدير العام لمجموعة العمران بدر الكانوني، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة محمد نبيل بن عبد الله؛ إلى أن أعضاء اللجنة لم يجتمعوا ولا مرة واحدة لمناقشة مضامين التقرير، مؤكدة أنه «من الطبيعي أن تكون الصيغة النهائية عبارة عن تجميع مجتزأ لتدخلات النواب المشاركين في المهمة، تعقيبا منهم على مداخلة بدر الكانوني، المدير العام لمجموعة العمران». وأضافت البرلمانية عن مدينة تيزنيت أن هذا التقرير لم يكن له خيط ناظم يعبر عن الخلاصات أو التوصيات التي خرجت بها اللجنة»، موردة أن هذه المهمة الاستطلاعية «تفرغ العمل النيابي من عمقه الرقابي الحقيقي»، مشددة أن الزيارة التي قاموا بها «شكلية أكثر منها بأهداف وتوصيات واضحة». إلى ذلك أجمعت مداخلات النواب على أن التقرير المتعلق بالمهمة الاستطلاعية المذكورة «لا يستجيب، شكلا ومضمونا للمعايير التي تقوم عليها التقارير المماثلة» داعين إلى «تقوية قدرات البرلمانيين في ما يتعلق بالقيام بهذا النوع من المهام». واعتبر نواب الأمة أن «الحلة التي جاء فيها التقرير، الخالي من أي نتائج أو توصيات، كانت دون ما هو منتظر»، مؤكدين على «ضرورة مراجعة التقرير شكلا ومضمونا، وإعادة تنظيم المهمة الاستطلاعية». جدير بالذكر أن القيام بالمهمة الاستطلاعية المؤقتة لمجموعة التهيئة «العمران» يندرج في سياق الدور الرقابي للجنة الداخلية بمجلس النواب، وتفعيلا للمادة 40 من النظام الداخلي للمجلس، وتمثل الهدف الرئيس من هذه المهمة الاستطلاعية في الوقوف على مدى اشتغال مجموعة العمران ومقاربة مختلف توجهاتها وطريقة عملها، والكشف عن مختلف الصعوبات التي تعترضها.