فجرت النائبة البرلمانية مريم ولهان عن حزب الحركة الشعبية،قنبلة من العيار الثقيل،عندما قالت إن هناك معلومات متضمنة في تقرير اللجنة الاستطلاعية و التي هي عضو فيها لا تمت إلى الحقيقة بصلة. وأوضحت النائبة المذكورة،خلال جلسة مناقشة التقرير الجوابي حول المهمة الاستطلاعية للجنة العدل و التشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب ،أول أمس الأربعاء بمجموعة من النقاط التي تضمنها التقرير المذكور،والتي لا علاقة لها بالواقع مما يضع مصداقيته على المحك. إثر هذا التصريح انتفض عدد من النواب من حزب الأغلبية و المعارضة خلال الجلسة مطالبين بتقديم توضيحات بشأن ما وصفوه "بالتصريح الخطير للنائبة البرلمانية،حيث طالب عبد القادر الكيحل عضو فريق حزب الاستقلال بالتوقف عند هذه النقطة وعدم الاستمرار في مناقشة ما ورد في جواب حفيظ بنهاشم المندوب العام لإدارة السجون و إعادة الإدماج،لأن ما جاء على لسان النائبة عن حزب السنبلة يعتبر أمرا خطيرا لكونها عضوا ضمن اللجان الاستطلاعية. هذا وأكدت فوزية لبيض خلال إلقاء كلمتها أثناء مناقشة مضامين الجواب حول تقرير لجنة الاستطلاع النيابية بشأن سجن عكاشة أن الهدف من هذا التقرير الصادر عن اللجنة النيابية،هو إصلاح وضعية السجناء وحفظ كرامة الإنسان مع تحسين فضاءات العزل وتوفير الشروط الدنيا للسجناء،مؤكدة أنه لا توجد أي أهداف سياسية من وراء عرض التقرير أو الإيقاع بأشخاص معينين،وإنما تجرد نواب الأغلبية و المعارضة من كل ما يمكن أن يؤثر على مصداقية عملهم،ونقلوا بمصداقية ما حدث بالضبط أثناء مهمتهم الاستطلاعية،حيث أعد كل واحد من النواب باللجنة الاستطلاعية تقريرا وتم ضمه في تقرير واحد هو الذي وصل إلى الرأي العام مضيفة أنها تستغرب مناقشة التقرير بنوع من الندية.