أعلنت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، خلال حفل نظم ليلة الجمعة الماضية بالرباط، عن أسماء الفائزين بجائزة الدورة العاشرة المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للإعلام الذي يصادف يوم 15 نونبر من كل عام، وذلك بحضور رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران وعدد من أعضاء الحكومة وشخصيات من عالم الإعلام والفكر والسياسة. ومنحت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في صنف «التلفزة» لكل من مليكة حاتم ومحمد بنرمضان من القناة التلفزية الأولى عن برنامج «الهودج»، وعادت جائزة أحسن عمل إذاعي لنادية العناية من الإذاعة الوطنية عن برنامجها «رفعت الجلسة». ونال جائزة «الصحافة المكتوبة» للصحفي ميلود الشلح من جريدة»أخبار اليوم»عن تحقيق بعنوان «لماذا توقف المغرب عن إنتاج أمصال العقارب والأفاعي»، أما جائزة الوكالة فكانت من نصيب الصحفي منصور مدني من وكالة المغرب العربي للأنباء، عن بورتري بعنوان» نجاة بلقاسم .. من قاع بلدة بني الشيكر الفقيرة إلى درجات متقدمة في سلم سلط الجمهورية الفرنسية». فيما قررت لجنة التحكيم حجب جائزة الصورة لعدم استجابة الصور المرشحة لكافة المعايير المهنية والفنية، مسجلة أن عدد الترشيحات في هذا الجنس كان قليلا، حسب وكالة الأنباء المغربية. وتسلم الصحفيان أحمد الريفي وثريا الصواف الجائزة التكريمية من رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران الذي قدم شهادة في حق ثريا الصواف، التي قال « إنها واحدة من الإعلاميين الذين يؤمنون بالمبادئ والقيم والديمقراطية والحرية ويدافعون عنها بكفاءة ومهنية، لكن لم يتم إنصافهم، فيما قال في حق أحمد الريفي إن جيله (ابن كيران) ممتن لهؤلاء الإعلاميين الرواد ويعترف بعطائهم الكبير الذي ساهم في تربية وتثقيف وبناء جيل بأكمله. وفي كلمة له بالمناسبة، أكد الخلفي على أن حفل تسلم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة أضحى موعدا سنويا يتوج مجهودات الصحفيين والصحفيات المغاربة، ومحطة لتكريم الكفاءات المغربية التي تساهم من خلال عطاءاتها في تشكيل سلطة حقيقية تمثل ضمير المجتمع في الرقابة على الفاعلين في تدبير الشأن العام، وسعيا نحو التتويج للارتقاء بأخلاقيات المهنة وتمثل مبادئها النبيلة. وأعلن وزير الاتصال أنه ستتم مضاعفة قيمة الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة ابتداء من السنة المقبلة، وذلك لتواكب التحولات التي حصلت في السنوات الأخيرة على مستوى ممارسة المهنة، ثم توسيع مجال هذه الجائزة للتمييز بين الصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية، إلى جانب تطوير المعايير المهنية والفنية المعتمدة، ومواكبة التحولات التي يعرفها المشهد الإعلامي المغربي. وتنافس على جائزة هذه السنة 124 مرشحا 18 منهم في صنف الإذاعة و30 في صنف التلفزة و50 في صنف الصحافة المكتوبة و17 في صنف الوكالة و9 في صنف الصورة.