قال حفيظ البقالي نائب رئيس مقاطعة سيدي بليوط خلال الدورة الاستثنائية المفتوحة لمجلس مدينة الدارالبيضاء موضوع الدور الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة فيه مآسي إنسانية لا تقبل التأجيل، ملفتا النظر إلى أن الوضعية لا إنسانية لهؤلاء السكان تحتاج إلى حلول عملية استعجاليه. وتساءل عضو مجلس مدينة الدارالبيضاء عن مصير أزيد من ألفين أسرة التي توصلت بقرارات الهدم من طرف سلطات المدينة، والأسر التي توصلت بأحكام الإفراغ تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها ألف درهم عن كل يوم تأخير، بناء على خبرة لمكتب دراسات اعتمد على الصور فقط، في تناقض صارخ مع مؤسسة دستورية سبق أن أعطت قرارا بتقوية أسس وأعمدة هذه المساكن وطالب البقالي بمعرفة مآل مبلغ مليار سنتيم الذي كان قد برمج وتمت المصادقة عليه لأجل المساعدة كما تساءل عن وعود إعادة الإسكان لمواطنين يسكنون بالمدارس والخيام في ظروف لا تصون كرامتهم . من جهته طالب كمال الديساوي رئيس مقاطعة سيدي بليوط بتحمل مجلس مدينة الدارالبيضاء لمسؤولته تجاه حل مشكل الدور الآيلة للسقوط وعدم تصدير هذه الإشكالية إلى متدخلين آخرين، وكانت هذه المطالب اجمع عليها جل المستشارين المتدخلين لمناقشة هذا الموضوع بينما كشفت المستشارة الجماعية خديجة الطنطاوي أن المنازل المنهارة بالمدينة القديمة التي لا تتم إزالتها تتحول إلى أوكار للدعارة...، مؤكدة بأنه يتم كراؤها للأفارقة المشردين بمبلغ عشرين درهما لليلة الواحدة . هذا وخصصت الدورة الاستثنائية لمجلس مدينة الدارالبيضاء لمناقشة الخطوات التي قطعها البرنامج المعتمد لمواجهة مشكل الدور الآيلة للسقوط ودور الصفيح ، الإجراءات الاحتياطية للوقاية من أضرار الفيضانات وكذا حصيلة عمل اللجنة المحدثة المكلفة بالنظافة وعمل اللجنة المكلفة بالممتلكات والعقود والامتيازات