اعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري المقرر عقده بمراكش يوم 12 دجنبر الحالي يشكل « مرحلة حاسمة « في إطار الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة السورية. وقال العثماني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته في المنتدى التركي العربي الخامس الذي عقد أول أمس السبت في إسطنبول إن « اجتماع مراكش سيكون فرصة لحشد دعم دولي إضافي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الإطار الجديدة الذي يضم مجموعة من أطياف المعارضة السورية.وأشار العثماني إلى أنه يمكن للائتلاف الحصول على مزيد من قرارات الاعتراف الدولية خلال الاجتماع المقبل بمراكش مبرزا أن الائتلاف الذي شكل مؤخرا في العاصمة القطرية الدوحة منح « الأمل» لإيجاد حل للأزمة السورية.