قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، أول أمس الأربعاء، بباريس، إن الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري، الذي سينعقد بمراكش في 12 دجنبر المقبل٬ يشكل فرصة للائتلاف الوطني السوري (معارضة) لعرض أجندته للانتقال السياسي. وأضاف العثماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب المباحثات التي أجراها مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، أن هذا الاجتماع سيشكل مناسبة للمجتمع الدولي للاعتراف بهذا الائتلاف الذي يضم مختلف الأطياف المعارضة لنظام بشار الأسد. وأكد الوزير أن" المسألة الإنسانية ستكون، أيضا، حاضرة خلال هذا الاجتماع" في إشارة إلى "المأساة الإنسانية"، التي يعانيها السكان داخل سوريا، وكذا اللاجئون ببلدان الجوار. وسيخصص هذا الاجتماع٬ الذي يأتي بعد دورات كل من تونس وإسطنبول وباريس٬ لبحث آخر تطورات الأزمة السورية والسبل الكفيلة بتعزيز الانتقال السياسي وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من معاناة الشعب السوري.