وصلت قافلة طبية مغربية ثانية مساء أول أمس إلى الأراضي السورية، فيما أطلق شباب حملة إفطار بطعم الحرية بتنسيق مع الائتلاف المغربي لنصرة سوريا ومع تنسيقية الشباب السوري بالمغرب حملة " لنقهم برد الشتاء"، وهي حملة وطنية هدفها جمع خيام وأغطية تضامنا مع الشعب السوري مع حلول فصل الشتاء، ومحاولة تخفيف معاناتهم، لأن حسب الهيئات المذكورة حياة السوريين لا يهددها القصف فقط وإنما يهددها البرد أيضا. وأوضحت سارة بوخبزة منسقة شباب حملة إفطار بطعم الحرية في تصريحها "للتجديد" أن القافلة المغربية الثانية مكونة من خمسة أطباء مغاربة وهم الدكتور امين المجهد، والدكتور حميد المدني، والدكتور الياس الطاهري، والدكتور عبد الحي الكامري، والدكتور بدر النخالي، ومن المتوقع حسب بوخبزة أن يلتحق بهم طبيبان مغربيان آخران، وأبرزت المتحدثة أن هدف حملة " لنقهم برد الشتاء" هو شراء 60 خيمة وعدد من الأغطية في المرحلة الأولى وإرسالها للسوريين، مشيرة إلى أن حملتهم لاقت إقبالا كبيرا من طرف المغاربة حيت من المتوقع- حسبها- أن يتجاوز عدد الخيام التي سيتم إرسالها 60 في المرحلة الأولى، ودعت بوخبزة المغاربة إلى مزيد من التفاعل نصرة لإخوانهم السوريين. يذكر أن حملة إفطار بطعم الحرية انطلقت رمضان المنصرم من طرف مجموعة من الشباب، الذين شكلوا 30 تنسيقية داخل المغرب و8 خارجه، تهدف إلى تذكير الصائمين المغاربة بالدعوة لإخوانهم السوريين تحت شعار" دعائك عند فطرك لا يرد فليكن لسوريا فليكن للحرية"، وقيام الهيئات الثلاث المذكورة بعدد من المهرجانات لنصرة سوريا بكل من الرباط وتطوان وفاس ومكناس ومدن أخرى، بالإضافة إلى الحملات الطبية حيث تم إرسال قافلة طبية مغربية مكونة من 12 طبيب مغربي ( القافلة الطبية المغربية الأولى)، رفقة عدد من المعدات الطبية.