قام شباب مغاربة بحملة تضامنية مع الشعب السوري خلال رمضان، وذلك عبر العديد المبادرات، مثل تقديم التمور ببعض المساجد وأوراق صغيرة تتضمن توجيهات من أجل الدعاء مع الشعب السوري، الذي يتعرض لحملة تقتيل يومية من لدن النظام السوري. ونظمت هذه المجموعات الشبابية حملات إفطار لفائدة بعض الأيتام في المستشفيات وعدد من مؤسسات الحضانة. وتأتي هذه المبادرات بعد إطلاق صفحة بالفايسبوك، بالإضافة إلى صفحات أخرى تهم المدن المغربية، أطلق عليها: «حملة إفطار بطعم الحرية من أجل سوريا». وقامت تنسيقية الدارالبيضاء بهذه الحملة على مستوى مسجد الحسن الثاني أول أمس السبت، خصوصا أنها ليلة ختم القرآن. وقالت إحدى المشاركات في تصريح ل»التجديد» إنهم فرقوا حوالي 7 آلاف إفطار مصحوبا بأوراق توجيهية فضلا عن تقديم شروحات للأفراد حول معاناة السوريين. وأكدت المتحدثة ذاتها، أن أغلبية الأفراد أبدوا تجاوبا واستحسانا مع المبادرة. وجدير بالذكر أن هناك حملة عالمية تضامنية مع الشعب السوري