ينظم أفراد من الجالية السورية، المقيمين بإيطاليا، يوم السبت القادم 10 شتنبر، مسيرة "كبرى" بروما، تضامنا مع الشعب السوري الذي يتعرض ل "القمع الوحشي" من طرف النظام السوري. وذكر عمار باشا، عضو اللجنة المنظمة في تصريح هاتفي من ميلانو ل "هسبريس "، أن المنظمين اختارو تحديد انطلاقة المسيرة في الساعة الحادية عشرة صباحا، من ساحة "فينيتسا" بروما، لرمزية المكان الذي توجد في محيطه السفارة السورية. وطالب عمار باشا في حديثه ل"هسبريس" السلطات الإيطالية، بطرد السفير السوري من روما، للضغط على النظام السوري، الذي تتهمه المعارضة ب"تقتيل" الشعب السوري، منذ انطلاق مظاهر الاحتجاج لأجل التغيير بالعاصمة دمشق، في أواخر فبراير الماضي، في سياق "الربيع العربي". وأوضح عمار أن "الظروف أصبحت مواتية أكثر لتسليط الضوء على الشعب السوري الذي يتعرض للتنكيل، بعدما غطت عليه أحداث ليبيا". وأشار المتحدث نفسه إلى أن "الجالية السورية بالرغم من قلة تواجدها بإيطاليا، فهي تعول كثيرا على باقي الجاليات الأخرى منها العربية، لدعم مسيرة روما". منوها بالجالية المغربية، قائلا:"لقد كانت تجربة مهمة حينما شاركنا أخيرا بطورينو، في وقفة تضامنية مع الشعب السوري، بمبادرة من الجالية المغربية". وفي سياق متصل أعلن نشطاء حركة 20 فبراير (تنسيقية إيطاليا)، وأفراد من الجالية المغربية غير المنتمين للحركة، ومواطنون إيطاليون، خلال وقفة تضامنية مع الشعب السوري، نظمت أمس الأحد في طورينو، (أعلن) عن استنكارهم ل "القمع الوحشي" الذي يمارسه النظام السوري في حق أبناء سوريا. ونبه منظمو الوقفة في بيان صادر بالمناسبة، الرأي العام إلى"حجم الصمت والتآمر ضد أبناء الشعب السوري، والذي تورطت فيه أنظمة حكم ومنظمات إقليمية ودولية". معلنين تضامنهم مع "أشقائنا في سوريا" ، مطالبين الدول العربية والإسلامية والمنتظم الدولي ب"حماية الشعب السوري من جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد"، كما جاء في نص البيان الصادر في ختام الوقفة التضامنية، التي تميزت بحضور مكثف لنشطاء من جماعة العدل والإحسان، يشكلون نواة حركة 20 فبراير بإيطاليا.