تنظم جمعية الأطباء المقيمين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش تحت رعاية وزارة الصحة أيامها العلمية الحادية عشرة ما بين 17 و20 أكتوبر الجاري. وحسب المنظمين فالبرنامج يتميز بتنوعه ومواكبته لتطلعات ما سمي "الطبيب المواطن" من خلال تنظيم عدة موائد مستديرة و ورشات ومحاضرات من تنشيط فعاليات وازنة في المشهد السياسي والصحي بالمغرب، وتتسم كذلك بانفتاحها على البلدان المغاربية ودول إفريقيا جنوب الصحراء وكذلك بعدد الإصدارات العلمية التي تفوق 1300 . ويتمحور الموضوع الأول حول نظام المساعدة الطبية "راميد" الذي يعنى بالفئة المعوزة وذلك بحضور كل من وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي والبروفسور هيكل جعفر، ومدير المركز الإستشفائي الجامعي الأستاذ حريف محمد وعميد كلية الطب الأستاذ العلوي اليزيدي. أما المحور الثاني فيدور حول حوادث السير لخطورة الموضوع وحساسيته المجتمعية وآثاره السلبية وضرورة إشراك كل المتدخلين المعنيين في مشروع مندمج تتكامل فيه جهود جميع الأطراف المدنية منها والمهنية قصد تقليص نزيف الطرقات، وترشيد الجهود والمصاريف وتحجيم الإعاقات وآثارها النفسية والعضوية والاجتماعية ومن أجل ذلك يشارك في هذا المحور كل من ممثل وزارة الصحة والوقاية المدنية وممثل ولي الأمن. أما المحور الثالث فيشمل ائدة مستديرة حول الجراحة التبديلية من أجل رفع التحدي وإبراز مجهودات الفرق الطبية الجامعية المحلية لما توصلت إليه من إنجازات في ميدان دقيق مليء بالإكراهات.والمحور الرابع يدور حول العلاج الحيوي في علاج عدة أمراض مزمنة.ويتوج هذه الأيام ب بمحاضرة تحت عنوان صناعة النجاح ترمي إلى إغناء جوانب خفية في شخصية الطبيب الذي يتميز بالكفاءة العلمية والقدرة التواصلية والإبداعية من أجل صناعة نجاحه. وذلك بتنشيط الخبير الوطني سيف الدين الغرباوي.