يبلغ عدد أعضاء البعثة الطبية 150 بين أطباء وممرضين وصيادلة مهمتهم الإشراف على سلامة وصحة 28 ألف حاج مغربي، 50 منهم أطباء وممرضون عسكريون فيما الباقي مدنيون تابعون لوزارة الصحة، وهؤلاء لا يوجد بينهم أي طبيب اختصاصي، إذ تتكون بعثة وزارة الصحة من أطباء عامون وممرضون وصيادلة مهمتهم الإشراف على الأدوية التي يتم تخصيصها لتكون في المراكز التي ستعتمدها البعثة في المدينةالمنورة ومكة. هذا، وتقدر كلفة الأدوية بمليوني درهم وأغلبها تتعلق بالأمراض التنفسية وخاصة أمراض القصبة الهوائية العليا مثل السعال والزكام. إلى ذلك، انتشرت الشائعات بين الحجاج بخصوص فيروس “الكرونا" الذي أعلنت السلطات السعودية ظهوره مع اقتراب موسم الحج، وأسفر عن وفاة سعوديين اثنين، وإصابة قطري كان في المملكة بحالة صحية حرجة نقل على إثرها الى أحد مستشفيات لندن، حيث لا يزال يتلقى العلاج. وأكدت منظمة الصحة أن الفيروس من عائلة فيروسات “كرون"، لكنه ليس فيروس سارس الذي ظهر عام 2002، وأدى الى وفاة 800 شخص. وقالت “هذا فيروس جديد". من جهتها أعلنت السلطات السعودية أنها تراقب الوضع من كثب، واستبعد وكيل وزارة الصحة خضوع الحجاج القادمين من الخارج لأي اجراءات وقائية إضافية، قائلاً: “لا توجد أي إجراءات جديدة سنطلب اتخاذها من الحجاج، إذا عرفنا شيئاً جديداً سنعلن عن ذلك فوراً، وإنما سيتم تطبيق المتطلبات الوقائية المعتادة".