كشفت المواقع المتخصصة في الأرصاد الجوية عن وجود عاصفة استوائية تدعى “نادين" تقع جنوب جزر الآصور. وذكرت وكالات الأرصاد الجوية بأن هناك ثلاث احتمالات مرتبطة باتجاه العاصفة، منها الاتجاه نحو شمال المغرب وجنوب البرتغال عبر مضيق جبل طارق، كما أن هناك احتمال الصعود نحو الشمال الشرقي، أو استقرار العاصفة في مكانها والتفافها حول بعضها لتضعف وتختفي وسط المحيط. وحسب وكالة الأرصاد الوطنية الإسبانية، فإن نوعا من الهدوء الحذر يسود المياه الأطلسية قبالة السواحل المغربية الوسطى والشمالية، وهو ما يمكن أن يستمر إلى حدود 26 شتنبر الحالي، وأوصت السلطات الإسبانية مواطنيها بالاستمرار في مواكبة التوقعات، وحذرت من الآثار الجانبية للإعصار. واستبعد محمد بلعوشي، مسؤول قسم التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية، أي تأثير للعاصفة على المغرب، وقال في تصريح ل»التجديد»، «نادين، منخفض جوي عميق، لا يصل إلى درجة الإعصار، وقوته لا تتجاوز 1005 هكتوباسكال»، وأفاد بلعوشي بأن «التنبؤات تقول بأن المنخفض يتجه نحو البحر ويبتعد عن المغرب، وسرعة الرياح المرافقة له بطيئة ولا تتجاوز 10 كلم في الساعة». ووفقا لما جاء بموقع الأرصاد الوطنية الإسبانية، فإن موسم تشكيل العواصف والأعاصير المدارية في المحيط الأطلسي، والذي بدأ في الفاتح من يونيو، سيستمر حتى 30 من نفس الشهر، مشكلا من 14 عاصفة مدارية، وثمانية عواصف كبرى قد تتحول إلى أعاصير. وحسب توقعات الهيئة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي الأمريكية المعروفة اختصارا ب « نوا «، فإنه من المتوقع أن يكون هذا الموسم نشطا للغاية، مع تشكيل 12 حتى 17 عاصفة استوائية.