أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، عن عقد الاجتماع القادم لمجموعة أصدقاء الشعب السوري في أكتوبر المقبل بالمغرب. وهو الاجتماع الذي كان مقررا في شتنبر الجاري بالرباط بعد أخر لقاء مماثل احتضنته العاصمة الفرنسية باريس. ورجحت صحيفة «الشرق الأوسط» نقلا عن مصادر ديبلوماسية عربية أن التأجيل سببه «عدم وضوح الرؤية والحاجة إلى التحضير بحيث يخرج بقرارات عملية يمكن تنفيذها». العثماني قال في تصريح للصحافة على هامش الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يتمحور حول الوضع الإنساني في سورية، إن هذا «الاجتماع الجديد لمجموعة أصدقاء الشعب السوري، والرابع من نوعه بعد اجتماعات تونس وإسطنبول وباريس، الهادفة إلى دعم الشعب السوري في نضاله من أجل تقرير مصيره بكل حرية في إطار ديمقراطي وسيادي، سينكب حول أربعة محاور أساسية تهم الانتقال السياسي، والوضع الإنساني، ودعم دول المنطقة التي تعاني من تداعيات الأزمة السورية وتوحيد المعارضة». وسيرأس هذا الاجتماع، الذي دعت إليه الرئاسة الفرنسية للمجلس برسم شهر غشت، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وسيضم مجموعة من وزراء خارجية الدول الأعضاء الدائمين وغير الدائمين بمجلس الأمن كما سيشارك فيه أيضا وزراء خارجية تركيا والأردن والعراق.