اعتبر محمد العربي المساري، وزير الاتصال الأسبق في لقاء مع شبيبة العدالة والتنمية اول امس السبت بطنجة أن تأخر قيام الاتحاد المغاربي راجع إلى عقدة الريادة النفسية التي مازالت تتحكم في قيادات الجزائر الشقيقة، والتي تخلصت منها عدد من الدول في أمركيا الجنوبية ، موضحا أن الجزائر كانت تقول دائما إنها الوحيدة القادرة على التحول إلى بلد صناعي وأن دور المغرب وتونس هو انتاج «بطاطا وماطيشا». ونوه المساري بالعمل الذي يقوم بع سعد الدين العثماني في السياسة الخارجية مشيرا أن ذلك العمل هو شيء ثابت في اتاريخ المغرب. وعاب المساري استمرار غلق الحدود ، مستدلا بالمعاناة التي عبر عنها الروائي الجزائري واسيني الأعرج، الذي يتألم عندما يكون بمدينة السعيدية، ويرى بأم عينه بيته في الجزائر، ويلزمه الذهاب إلى البيضاء والسفر عبر الطائرة إذا اراد . وبخصوص العلاقات المغربية الاسبانية، وصفها المساري بقوله «نحن والإسبان مْغانين»، داعيا الشباب في مليلة وسبتة إلى «التزود بالمعرفة والتعلم من أجل الوصول إلى مراكز القرار.