أحدث حريق مهول شب مساء السبت 25 غشت 2012 بإحدى دور الضيافة بمراكش العتيقة حالة من الذعر وسط ساكنة حي رياض العروس، فيما أصيبت عاملتان بدار الضيافة بحالة إغماء نتيجة اختناقهما بدخان النيران. وعاينت «التجديد» وصول رجال الوقاية المدنية دقائق بعد اندلاع الحريق، في حين أخر تدخلهم بعض الدقائق البحث عن منبع مائي قريب وضيق الزقاق المؤدي إلى مكان الحريق الموجود بدرب تزكارين، كما حضرت إلى عين المكان سيارة اسعاف وسيارة للشرطة العلمية وممثلو السلطة المحلية. وقالت مصادر من دار الضيافة الموجود على مقربة من دار الباشا إن الحريق شب عندما كان يحاول أحد عمال المطبخ تركيب قنينة غاز كبيرة وربطها بالفرن وانفلت منه الأنبوب. وساهم تدخل الوقاية المدينة في الحد من الخسائر حيث تم عزل قنيات غاز كبيرة بعناية فائقة عن الحريق، فيما تضررت كثيرا جدران المطبخ وغرف الرياض وسقوفها بفعل النيران. وعلمت «التجديد» أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا في الحادث واستمعت إلى صاحب دار الضيافة الذي يحمل الجنسية الفرنسية إلى جانب عدد من العاملين والعاملات في الرياض.