خلافا لما أوردته بعض القنوات الفرنسية حول أسباب ونتائج حريق شب بقاعة الشاي «لافيلا»، فإن الحادث لم يخلف أية ضحية، وأسبابه تعود إلى انفجار قنينة غاز في الطابق تحت أرضي لهذه القاعة. وأفاد مراسلنا من عين المكان بأن الحادث وقع حوالي الساعة العاشرة و 45 دقيقة من صباح أمس الجمعة حيث تطايرت ألسنة النيران لتعبر إلى طوابق البناية التي كانت تضم عددا من الزبناء. وعلى الفور حل بعين المكان عدد من المسؤولين الإداريين والأمنيين وكذا الأخ حميد شباط عمدة المدينة صحبة عدد من نوابه وأعضاء المجلس، الذين تابعوا مجرى هذه الأحداث بتدخلاتهم المتعددة، حيث التحقت على الفور و حدة من رجال المطافئ، بعدما تجمهر عدد كبير من السكان وهم في حالة من الهلع والذعر. وبفضل جهود الجميع تم إنقاذ جميع العمال والزبناء الذين كانوا موجودين داخل القاعة، دون أن يخلف الحادث أية ضحية بشرية، اللهم عدد من المصابين والجرحى الذين كانت إصابتهم متفاوتة و نقلوا على الفور الى المستشفى الجامعي. وأكدت مصادر رسمية موثوقة ومن مستخدمي مطبخ القاعة أن الأمر يتعلق بانفجار قنينة غاز لاغير.