عبرت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، عن «تذمرها» من ارتفاع ثمن المواد الأولية المستعملة في صناعة الأغذية الموجهة إلى التغذية الحيوانية، خلال الشهرين الماضيين، حيث بلغ -مثلا- في مدينة الدارالبيضاء سعر مادة «فول الصويا» حوالي 6.60 درهم للكيلوغرام الواحد، وتجاوز سعر الذرة مبلغ 3.30 درهم للكيلو غرام، علما أن المادتين تشكلان 90 في المائة من تركيب مواد التغذية الحيوانية، وكشفت الفيدرالية في بيان توصلت «التجديد» بنسخة منه، أن هذا الارتفاع كان له تأثير مباشر على سعر المواد الغذائية للدجاج ب(0.7 درهم للكيلو غرام الواحد) وبالنسبة لسعر المواد الغذائية للديك الرومي ب(0.75 درهم للكيلو). وأكدت الفدرالية، أن الزيادة في الأسعار يتحملها المربون وحدهم، وحجم الخسارة يزداد يوما بعد يوم، مشيرة أن المربون باتوا يجدون صعوبة كبيرة في تحمل الخسائر لوحدهم. ودعا المربون، الحكومة إلى التدخل العاجل لوضع حد للزيادة في أسعار المواد الأولية المستعملة في صناعة التغذية الحيوانية، وطالبوا بتعليق مؤقت لمجموعة من رسوم الاستيراد وضريبة القيمة المضافة المطبقة على استيراد جميع المواد الخام المستخدمة في تكوين الأعلاف المركبة، وتعليق تحصيل ضريبة القيمة المضافة المطبقة على المركبات الغذائية المحلية على الفور، وخفض رسوم الاستيراد المطبقة على محمية الدهون و»فول الصويا»، ودراسة إمكانية دعم المواد الغذائية المكونة للتغذية الحيوانية.