علمت «التجديد» من مصدر مطلع أن لجنة التواصل المنبثقة عن المجلس الإداري للتعاضدية العامة للتربية الوطنية التي حلت بمدينة وجدة من أجل تنصيب كاتب فرع التعاضدية، وقفت على خروقات اعتبرت خطيرة تهم تسيير المصحة التابعة للشؤون الاجتماعية. وأفاد مصدر «التجديد» أن «لوبيات» داخل التعاضدية تقاوم كل إصلاح ، مضيفا أن ذلك أدى بالعديد من أعضاء المجلس الإداري للتعاضدية والمندوبين إلى التلويح باستقالاتهم إذا لم تتخل تلك اللوبيات عن تحجيم دور المجلس الإداري الحالي الذي عرف ضخ دماء جديدة به. و اعتبر المصدر نفسه أن من أسماهم بالحرس القديم للتعاضدية لا يريد الخروج من بوثقة الفساد. وفي سياق متصل أكد المتحدث نفسه أن المصحة المتعددة الاختصاصات بالبيضاء تعرف نقصا حادا في جميع متطلبات التطبيب والتمريض والوسائل اللوجستيكية المتعلقة بالشوؤن الإدارية، مما دفع بعدد من موظفي التعاضدية إلى إطلاق نداء استغاتة من أجل التدخل بكل الوسائل لإنقاذ هذه المصحة ونهج سياسة الشفافية والحكامة الجديدة. مطالبين بإيفاد لجنة مستقلة لتقصي الحقائق في هذا الوضع المزري للمؤسسات الاجتماعية التابعة للتعاضدية بشكل العام والموجودة بالبيضاء بشكل خاص.