أفادت مصادر مطلعة أن تماسا كهربائيا داخل "آلة تصبين" كان السبب في اندلاع حريق مهول يوم الخميس الماضي بالحي الجامعي بمراكش، ساهم في وقوعه بشكل كبير ارتفاع درجة الحرارة بالمدينة الحمراء. وفي غياب أي بلاغ رسمي من الإدارة قدرت المصادر ذاتها الخسائر في عشرات الملايين من السنتيمات ، إذ أتلف الحريق "آلة التصبين" و"آلات كهربائية للتنشيف" وحوالي 1600 فراش خاص بالطلبة. واستبعدت المصادر أن يكون الحريق مدبرا أو أنه مس وثائق إدارية هامة أو وصل غرف الطلبة كما اشيع. وأوضحت مصادر طلابية أن سبب وجود تلك الأفرشة في مكان ضيق قرب المصبنة، هو أن الإدارة هذا العام، ألزمت كل طالب قاطن بالحي الجامعي أن يجمع فراشه ويسلمه إلي مسؤولين بها من أجل إبراء الذمة على خلاف السنوات الماضية التي كان المراقبة تتم داخل الغرف. وعلقت المصادر ذاتها بالقول"رب ضارة نافعة ، فقد تلجأ الإدارة إلى تعويض الافرشة القديمة بأخرى جديدة والتي كانت دائما أحد مطالب الطلبة". يشار أن الحريق ألزم تدخل مصالح الوقاية المدنية التي اخمدنه في وقت وجيز ودون أن يتسبب في أضرار بدنية.