عرفت مدينة اليوسفية مساء يوم الأربعاء, نزول عدد كبير من قوات التدخل السريع, ما أدى بالمعتصمين إلى تفكيك الاعتصام من السكة الحديدية للقطار بمعية إرادتهم, وذلك عندما علم بعض المعطلون بأنه سوف تكون اليوم مواجهة بينهم وبين قوات التدخل السريع لفك السكة الحديدية, ليضطر بالشباب العاطل إلى التوجه صوب مقر العمالة والاستفسار عن هذا التدخل, ليتم الخروج بفك الاعتصام بشكل ودي وانتظار موعد الحوار القادم والذي سوف يجمع بين إدارة المكتب الشريف للفوسفاط والسلطة المحلية وتمثيلية المعطلين يوم الاثنين 25 يوليوز 2011 ليتم تسريح قطار نقل الفوسفاط ونقل المسافرين, كما علمت (( أسيف )) من مصادر جيدة الإطلاع بأن المكتب الشريف للفوسفاط والمكتب الوطني للسكك الحديدية قد قاما برفع دعوى قضائية ضد المعتصمون الذين كانوا يحتلون السكة الحديدية أو الشاحنات, فحين قام بعض المعطلون المعتصمون باجتماع طارئ بتنسيق مع معطلو الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات بمقر نقابة الاتحاد المغربي للشغل باليوسفية يوم الأربعاء, وتم الخروج بمواصلة المظاهرات يوميا أمام مقر العمالة إلى حين وصول موعد الاجتماع المقبل, ولقد فاجئ هؤلاء جميع المواطنين بالمدينة يوم الخميس عندما جددوا طريقتهم في التظاهر وقاموا بحمل وسائل الطهي المعدنية وطرقها بعضها ببعض وتكميم أفواه المحتجين بلاصق بلاستيكي أسود, وقد تنقل المتجمهرون في شوارع اليوسفية بنفس طريقة, والاعتصام بالجلوس في الطريق الرئيسية للمدينة لمدة ساعة مما خلف عدم مرور أي وسيلة نقل, وذلك بدون أي تدخل من طرف السلطات المحلية أو الأمن الوطني.