قال مسؤول بمشرحة العاصمة العراقية بغداد امس ان نحو 2000 جثة سلمت الى المشرحة الشهر الماضي وهو أعلى عدد من الجثث تتلقاه منذ التفجير الذي استهدف مزارا شيعيا في شباط وأدى الى أعمال قتل طائفية.وصرح الدكتور عبد الرزاق العبيدي مساعد مدير المشرحة لرويترز بان نحو 90 في المئة من القتلى لقوا حتفهم في أعمال عنف في العاصمة حيث زاد عدد القوات الامريكية والعراقية لمواجهة أعمال العنف الطائفية. وقال العبيدي ان غالبية الحالات بها طلقات رصاص في الرأس وان بعض الضحايا شنق او ضرب حتى الموت.وقفز رقم الجثث هذا مقارنة بشهر حزيران حين تلقت المشرحة 1595 جثة وعادة ما تقدم وزارات الصحة والداخلية والدفاع في العراق ارقاما أقل من التي تنشرها المشرحة.وتقول الارقام الصادرة من هذه الوزارات ان نحو 1000 مدني قتلوا في شتى انحاء العراق في تموز وهو اعلى عدد للقتلى خلال ستة اشهر. كما جرح نحو 1820 .وجاء في تقرير شهري من هذه الوزارات ان 79 شرطيا قتلوا في تموز وجرح 148 كما قتل 63 جنديا عراقيا وجرح 37 .وتزايدت مع اعمال العنف المتصاعدة مخاوف من انزلاق العراق الى حرب اهلية. وتظهر الارقام تزايد مستوى العنف في العراق بعد أن شن رئيس الوزراء نوري المالكي حملة أمنية في التاسع من تموز متعهدا بتخليص العاصمة من المسلحين والمقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة.وكشف المالكي الذي تولت حكومته السلطة في أيار عن خطة للمصالحة .