محمد الفيجاجي : ثراتنا هو حضارتنا و مراتنا أمام العالم

من هو محمد الفيجاجي؟شاب مغربي في العقد الثالت ، متزوج و أب لطفلين و أمتهن حرفة الخياطة.ماهي الهوايات التي تمارسها و تريد تعريف القارئ المغربي بها؟أجمع التحف النادرة مثل العملات حيث أتوفر على عملات ترجع لسنة 1855 و و طوابع بريدية قديمة و صور و كتب موسيقية تعود لسنوات التلاتينات و العشرينات و أسطوانات لأغاني من التراث القديم كأول إنتاجات عبد الوهاب الدكالي في فيلم الحياة كفاح الذي أحبه كتيرا إضافة إلى فنانون و فنانات لم يعد لهم ذكر على الساحة الفنية كخربوشة و فاطمة الزحافة و الكومديان قزاز و محراش، هدا إضافة إلى شغفي بالموسيقى التي وصلت حاليا للسنة الخامسة في دراستها و تخصصت في ألة العود كما أمارس الرسم و أ كتب الشعر و الزجل.منذ متى بدأت بجمع الكتب و الأقراص و الصور...؟حب هدا الميدان أحسست به ينمو في داخلي منذ الطفولة لكن البداية الفعلية كانت في أواخر الثمانينات ألا تفكر في بيع تحفك و رسوماتك...؟ لا أفكر في بيعها أبدا.لماذا؟لأنها باختصار شديد جزء مني.ألا تفكر في إقامة معارض ؟إذا توفرت لي الإمكانية فأنا أحب أن أعرض ما أمتلك لكي يتعرف عليها المغاربة و يتعرفوا علي من خلالها لكنه سيكون عرض للمشاهدة فقط و كما قلت تحفي ورسوماتي و مخططوطاتي ليست للبيع.بصراحة إذا ماعرض عليك مبلغ كبير ألن تتخلي عن هده التحف من أجل الحصول على متع أخرى؟تقي بي لن أقبل، و للتأكيد على ذلك سبق أن عرضت الإذاعة الوطنية قبل سنوات مسابقة خاصة بمن يمتلك أسطوانات نادرة و قديمة و الجوائز المخصصة فاقت 5000 درهم للأسطوانة لكني لم أفكر بالإشتراك لأن هده الأسطوانات أغلى عندي من المبلغ المعروض. هذه الهواية ربما تكلفك مبالغ مالية أسرتك في حاجة إليها؟نعم بصراحة نعمإذن الأسرة هل تعترض على ذلك؟يعترضون في بعض الجوانب رغم تفهمهم لحبي و تعلقي بهده التحف و إعتراضهم أمر طبيعي , لكني أحيانا أتمكن من إقناعهم.ماهي أخر إنجازات أو على ماذا تعمل حاليا؟ حاليا اشرفت على الإنتهاء من صورة مرسومة باليد و مطعمة ببعض العملات النادرة من بيها عملتين تعود إحداهما إلى سنة 1855 و الأخرى لسنة 1888. و أتمنى أن تمنحني جريدتكم فرصة إطلاع القارئ المغربي عليها.ماهي الرسالة التي ترغب بتوجيهها للمسؤولين عن ميدان الأثار و الفن و الثقافة بالمغرب؟أن يهتموا بميدان الأثار و التحف لأنها وجه لحضارتنا تمثل من سبقونا و مراتنا أمام العالم وشكري الكبير لكم .