نظم الإتلاف المغربي للثقافة والفنون يوم أول أمس السبت 29 يوليوز 2006 وقفة تضامنية مع الشعبين اللبناني والفلسطيني, بمشاركة عدد من الفنانين والمبدعين والكتاب المغاربة كما حضر الوقفة فنانين أجانب منهم الفنانة السورية منى واصف والمغني و سميح شقير ورئيس اتحاد كتاب المغرب .وردد المشاركون في هذه الوقفة، التى رفعوا خلالها أعلاما لبنانية وفلسطينية،شعارات تندد "بالعدوان الصهيوني الهمجي" ضد لبنان وفلسطين، مجددين دعم كافة مكونات الشعب المغربي للشعبين اللبناني والفلسطيني .وطالب المشاركون هيئة المم المتحدة بتحمل مسؤولياتها كاملة من أجل حمل اسرائيل على وقف عدوانها ضد الشعب اللبناني، وأكدوا أن ما يقترف في حق الشعبين اللبناني والفلسطيني يعتبر "جرائم حرب ضد الإنسانية" .وأكد خالد السفياني المحامي والأمين العام للمؤتمر القومي العربي ومنسق مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين في تصريح لموقع أسيف الإخباري ، أن تنظيم هذه الوقفة يأتي من أجل التعبير عن رفض الفنانين والمبدعين المغاربة للجرائم التي ترتكب ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني ودعم المقاومةوشرعيتها ".مضيفا "اعتزازنا كبير بانخراط فنانينا والمغرب في أيام الغضب الشعبي العربي الذي انطلق بتنديد المحامين والأطباء يوم الخميس المنصرم ، الآن الفنانون وندعو كافة الفعاليات في مختلف القطاعات إلى التعبير عن التضامن ومساندة المقاومة وهذا واجب وطني وقومي وديني""كنا قد أعلنا عن أيام الغضب الشعبي في المؤتمر القومي العربي عن ايام الغضب الشعبي من الجمعة إلى أمس الأحد لكن هذه الأيام ستطول بسبب استمرار العدوان على الشعبين اللبناني والفلسطيني ".واعتبرت الفنانة نعيمية المشرقي الوقفة التضامنية مع لبنان وفلسطين"حركة طبييعة للفنانين والمثقفين والمغاربة عموما "وقالت في تصريح للموقع أنه" لابد من رد الفعل على ما يحدث في لبنان وفلسطين حيث الهجوم الهمجي على المدنيين من نساءوأطفال وشيوخ " وزادت"سمعت هذا الصباح أخبارامفادها رفض الجيش الصهيوني منح مهلة تقدمت بها الأممالمتحدة لإنقاذ المنكوبين وإخراج الضحايا من تحت الركام ، هذا ظلم كما ان المساعدات الإنسانية سواء التي أرسلها المغرب أو دول أخرى لا تصل للناس هناك"وتمنت المشرقي من الله تعالى أن نستطيع نحن كمبدعين من خلال الكلمة ومن خلال الأعمال الفنية أن نوحد ونقوي كلمة التضامن وان نسترجع القيم التي بني عليهاالإسلام حتى نكون أقوياء ولنا كلمة في المنتظم الدولي "و كفي من هذه الهمجية".فيما أكدت الفنانة السورية منى واصف "أن الأوضاع في لبنان وفي الحدود السورية غير إنسانية، حيث 200 ألف نزيح مشتتون بين الفنادق والمدارس التي استوعبت عدد مهم كما أن المعامل أغلقت أبوابها لاستقبال بعض العائلات يعني بحسبها "شيء مأساوي "واضافت واصف التي جاءت إلى المغرب بدعوة من مهرجان الرباط بأن" اللبنانيين في قلب السوريين تاريخيا ومن زمان فما يحدث في لبنان كأنه في سوريا " وأبرزت أن" ما يهم هو موقفنا كعرب جميعا فالشعوب العربية ضد ما يحدث في لبنان وفلسطين وهي مع المقاومة ، أيضا هناك نوع من الصمت الرهيب وعدم التعبير في أكثر الأنظمة العربية ولا أدري لماذا هل لبنان ليس بلدا عربيا،"وزادت" ماذا ننتظر بعد أن اغتصبت فلسطين وذهبت العراق هل ننتظر أن تذهب لبنان " مشيرة إلى أن"كونداليسا رايس تريد خريطة جديدة للشرق الوسط أعتقد أنهم يريدون أن يرموننا في البحر ولكن الله كبير والمقاومة رائعة سنرميهم نحن البحر المقاومة تريد من يدعمها كما قال سماحة السيد حسن نصر الله ولو بالكلام"ومن جهته أبرزالنقيب حسن النفالي عن الإتلاف أن"الفنان والمثقف دائما يكون في قلب الأحداث فهو الذي يقود السفينة في جميع المجتمعات "وأكد أن" الوقفة ليست غريبة فهي من أجل التعبير عن احتجاج الفنانين على المجازر التي يعيشها الشعب اللبناني والاعتداء الصهيوني الهمجي "وأعلن عن قرب "اعتماد صيغ أخرى للتضامن من طرف الفنانين سواء في الإعمال الفنية أو التضامن المادي المالي" .