تمكن فريق شباب المسيرة من اقتناص تعادل ثمين، من قلب مدينة أسفي على حساب فريق أولمبيك أسفي ،برسم الدورة السادسة والعشرين من البطولة الوطنية لكرة القدم، بملعب المسيرة الخضراء بأسفي، في مقابلة متوسطة المستوى حيث غاب فيها النهج التكتيكي وسادت العشوائية طيلة أشواط المقابلة ،رغم التغييرات التي قام بها المدربان عبد الهادي السكتيوي من جانب أولمبيك أسفي ،وعزيز الخياطي من جانب شباب المسيرة، هذا وقد تمكن الزوار من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 36 برأسية بديعة للمتألق عبد الرزاق سقيم ،لم تترك حظا للحارس عبد اللطيف مارويك، بعد ذلك حاول القرش المسفيوي الضغط بقوة على مرمى الحارس العماري لكن دون جدوى ،لينتهي الشوط الأول بانتصار الزوار بهدف لصفر. خلال الشوط الثاني دخل أولمبيك أسفي بعزيمة أكبرن وقد تجلى ذلك في الفرص الكثيرة التي خلقها اللاعبون طيلة الدقائق الأولى من الشوط الثاني ليستمر النزال أمام التماطل الكبير للاعبي فريق شباب المسيرة، الذين أرادوا الحفاظ على هدف التفوق بجميع الطرق ،حيث سقط أكثر من لاعب في رقعة الملعب أمام أعين الحكم الذي لم يحرك ساكنا، واكتفى بإنذار الحارس العماري الذي كان بارعا في تضييع الوقت ،لكن عزيمة القرش المسفيوي وحماسة الجمهور القليل الذي تابع المقابلة جعلت اللاعبين يتحررون من الضغط الممارس عليهم ،حيث كانوا الأقرب لتسجيل التعادل أكثر من مرة وقد تأتى ذلك في الدقيقة السادسة من الوقت الضائع برأسية بديعة للساحر إبراهيم لاركو ،الذي ألهب فتيل الفرحة وكسر النحس الذي لازم القرش خلال الدورات الأخيرة داخل قواعده ،هذا التعادل خدم مصالح الزوار أكثر للإبتعاد أكثر عن المنطقة المؤذية لقسم المظالم، وبهذا التعادل أصبح فريق شباب المسيرة في الرتبة التاسعة برصيد 30نقطة جمعها بينما أصبح رصيد أولمبيك أسفي 44 نقطة خولت له المرتبة الرابعة في انتظار إجراء المقابلات المؤجلة. من جهة أخرى أكد مدرب فريق شباب المسيرة عزيز الخياطي أن الانتصار على أولمبيك أسفي كان سيجعل الفريق في مأمن لكن بنسبة %99 ضمنا البقاء في حظيرة الكبار و 1 في المائة سنبحث عنه في اللقاءات القادمة حيث أكد أن المقابلة كانت صعبة أمام فريق قوي بكل مكوناته، أهدافه تختلف على أهدافنا ضيعنا الانتصار في الدقائق الأخيرة وكنا الأقرب للفوز رغم كون الفريق يعاني من غياب خمسة عناصر لها قيمتها داخل الفريق ،وفي معرض رده عن التحكيم أكد عزيز الخياطي بأن الحكم كان جيدا في المقابلة وقع اختلاف في التوقيت بالنسبة لنا التوقيت انتهى لكن لم ينته عنده فهو يملك كامل الصلاحية في الإعلان عن نهاية المقابلة . من جهة ثانية لم يتمكن طاقم الجريدة من أخذ تصريحات المدرب عبد الهادي السكتيوي ، نتمنى أن يكون المانع خيرا.