برسم الدورة العاشرة من القسم الوطني الأول احتضن ملعب المسيرة بأسفي مقابلة جمعت بين فريق أولمبيك أسفي بضيفه شباب المحمدية هدا اللقاء جرى أمام جمهور قليل جدا قدر 2000متفرج .قاده الحكم مشمور عبد الله بمساعدة كل من خاليف عبد القادر ودراد المصطفى من عصبة الشرق . النتيجة النهائية عادت لأصحاب الأرض وتحقيقهم فوز ثمين بعدما طال الإنتظار استطاع أبناء المدرب عبد الهادي السكتيوي بالظفر بالنقاط الثلاث وهزمهم لشباب المحمدية بحصة هدفين لواحد سجل للمسفويون كل من محمد القرقوري وكمال الواصيل على إثر ضربة جزاء هدف الزوار سجله مبامبا باي . بداية الجولة الأولى عرفت ضغط خفيف مارسه لاعبوا الأولمبيك في د 3 قدفة قوية من رجل أمين كرمة لكن الحارس الباز كان لها بالمرصاد . وفي حدود الدقيقة 18 وعلى اثر اختلاط داخل مربع عمليات شباب المحمدية وبين أخد ورد تمكن المدافع الأوسط محمد القرقوري وبقدفة مركزة هزمت الحارس واستقرت بالشباك معلنة عن الهدف الأول لأولمبيك أسفي باقي مجريات هدا الشوط لم تفرز أي جديد لينتهي بتقدم المحليين . الجولة الثانية كانت مغايرة بحيث دخل الفريق الزائر أكثر عزما على العودة في النتيجة وشن هجومات متواصلة على مرمى الحارس اسماعيل كوحا وفي الدقيقة 67 تمكن اللاعب مبامبا باي من تعديل الكفة بضربة رأسية قوية . الشيء الدي أغضب الجماهير الحاضرة وطالب السكتيوي بإجراء تغييرات على التشكيلة وهدا ما تأتى بإخراج طاكو بريس الدي كان أداءه جد متواضع وجنيد عزيز ويوسف نافع وإشراك كل من بنشعيبة والصدقي واللاعب المتألق الشبلي مما أعطى انتعاشة لخط هجوم الأولمبيك واللعب على الأطراف شكل خطورة على مدافعي المحمدية لكن كثرة الإحتفاظ بالكرة من جانب اللاعب النملي ضيع فرص ثمينة لكن المدرب وبتوجيهاته الصارمة أرجعت الأمور لوضعها الطبيعي وفي د 82 أعلن الحكم مشمور عن ضربة جزاء بعد لمس مدافع الشباب محسين عبد المومن الكرة بيده وتلقيه لإندار وتكلف بتنفيدها كمال الواصيل الدي نجح في تسجيل هدف الفوز الدي جاء في وقت حرج قبل نهاية المقابلة بثمان دقائق لتنتهي على هدا الإيقاع بإنتصار ثمين وإضافة ثلاثة نقط لرصيد الفريق . فيما يخص مقابلة الشبان فقد انتهت لصالح الزوار بهدف للاشيء وعرف احتجاج كبير من لاعبي الأولمبيك على مسؤولي المكتب ببرمجتهم هدا اللقاء بملعب لايصلح للعب وهو خاص للتداريب فقط مع تسجيل إصابة أحد لاعبي شبان المحمدية بكسر على مستوى الركبة وفي غياب لسيارة الإسعاف وكدلك لطبيب لكلا الفريقين مما جعل الإستنجاد بطبيب الفريق الأول لشباب المحمدية الدي كان متواجدا بأحد الفنادق مما يترك أكثر من علامة استفهام حول معاناة فرق الشبان من عدم الإهتمام بمصالحهم بالرغم من أنها القاعدة الأساسية ومستقبل كرة القدم الوطنية.