استقبل سكان مدينة بلقصيري إقليمسيدي قاسم صباح يوم الأحد 16 من الشهر الجاري، بكارثة من العيار الثقيل، إثر انهيار القنطرة الرابطة بين بلدية بلقصيري والجماعة القروية للصفصاف على وادي سبو، حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا، مما أودى بحياة شخصين ينحدران من دوار "علاك" التابع لجماعة الصفصاف، وجرح ما لا يقل عن 14 آخرين، كانوا يستقلون سيارتين الأولى من نوع ميرسيدس 207 والثانية للشحن الخفيف "بيكوب"، غرقا في وادي سبو بسبب عدم وضوح رؤية السائقين، وقد تم نقل الضحايا إلى المستشفى الإقليميبسيدي قاسم لتلقي العلاجات الضرورية على متن سيارات إسعاف الوقاية المدنية معززة بأخرى خاصة تابعة لمعمل تكرير السكر. وفور شيوع الخبر انتقل إلى عين المكان كل من عامل إقليمسيدي قاسم ووالي أمن القفيطرة بالإضافة إلى شخصيات أخرى. الحادث خلف ردود أفعال متفاوتة بين السخط والاستياء في نفوس سكان المدينة، الذين يحملون مسؤولية هذا الحادث بالدرجة الأولى إلى وزير التجهيز والنقل، متسائلين عن مصير المتضررين من هذا الحادث والمقدر بالمئات الذين يستعملون الطريق المارة فوق القنطرة المنهارة، مطالبين بفتح تحقيق فوري في الموضوع حتى لا تضيع أرواح من قضوا في هذا الحادث سدى.