المصادقة على مشروع ميزانية 2011 ليظل الضحية هوالمواطنهذه المؤسسات التي أصرفت عليها الملايينلتضيف للجماعة التكامل الإجتماعي والتكوين في إطار مؤسساتي ومن بين هذه المؤسسات. دار الشباب هذه المعلمة التي شيدت بدون أشرعة فتاهت في الإغلاق المستمر تارة تفتح من طرف بعض الجمعيات وتارة تحن إلى طاقم متخصص في التنشيط ، فلا إمكانيات ولا مساعدة، بل فراغ قاتل ضحيته شباب المنطقة . وهناك أيضا ناد رياضي لعدة سنوات لم تحل قضيته بين المجلس والمقاولة المشرفة على المشروع مما يطرح عدة أسئلة للإستفهام ؟ لأسباب ودوافع توقيف المشروع التي شيد فيه 85 في المائة مما جعل هذا النادي مكانا للسكارى ... وروض الأطفال التي دب فيها السكون وملئت بالعديد من الحجارة والزجاج المكسور نتيجة إهمال المسؤول هذا الروض إستحسن له جل مواطني الجماعة فرحة منهم في تعلم أبناءهم في منضومة تعليمية عصرية تستلزم قواعد التعليم الحديث بدل التعليم التقليدي ( الفقيه ) ، لكن الفقيه تأكدت بركته وبركة المؤسسة بدأت في التلاشي مع مرور الوقت ولعدة سنوات حتى ألف المواطن الحال في إنتظار المحال التي لم يظهر ، والكل يعلم تدني المستوى الدراسي لتلاميذ الجماعة بعدما كانوا الأوائل. وفي هذه الأيام ضهرت فتاة تنتمي لجمعية تعلم الصبيان في المؤسسة ، لكن يبقى السؤال في الحسبان هل ستتحرك عجلة التنمية في جو مؤسساتي يحترم التخصصات في يوم من الزمان