اختتمت مساء اليوم الأحد 19 دجنبر فعاليات المهرجان الوطني الثاني للمسرح بالحسيمة في نسخته الأورو – مغربية و الذي تسهر فرقة الريف للمسرح الأمازيغي على تنظيمه بشراكة مع جهة تازةالحسيمة تاونات و المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية و دعم من مندوبية وزارة الثقافة بالحسيمة، المسرح الوطني محمد الخامس، بلدية الحسيمة و شركة ريف إسكان تحت شعار "الحكامة الثقافية ضرورية للتنمية الإجتماعية". و شهد اليوم الختامي فقرات متنوعة ابتدأت بأغاني "إزران" من التراث المحلي من أداء الفنان محسن بوزمو و فنانات جمعية الريف للمسرح الأمازيغي، لتقوم بعدها إدارة المهرجان بتسليم تذكار للأستاذ يوسف العرقوبي و آخرين لفرقة Companyia de teatre القادمة من كتالونيا بإسبانيا و التي غادرت قاعة المسرح تحت تصفيقات حارة من الجمهور الحاضر الشيء الذي نال إعجاب أعضاء الفرقة الذين شكروا كل من ساهم في إنجاح عرضهم المسرحي و المهرجان بصفة عامة بما في ذلك الجمهور الحسيمي العريض، قبل أن يشارك الفنان إبراهيم العراض ببعض المقطوعات الموسيقة حيث أتحف الحضور بصوته العذب و المؤثر. كما قامت إدارة المهرجان بتكريم الأستاذين محمد البنوضي و عبد السلام اللوزي و المخرج الكبير العاقل أقيعان الذي لم يستطع الحضور بسبب مرض ألم به بفرنسا لتنوب عنه عائلته التي قدمت بدورها هدية تذكارية لإدارة المهرجان التي قامت كذلك بتكريم للفنانة المتوفية لبني البوعزاتي رحمها الله و التي كانت إلى أجل قريب جزءا لا يتجزء من فرقة الريف للمسرح الأمازيغي، ليسدل الستار عن فعاليات المهرجان الوطني الثاني للمسرح بالحسيمة في جو من الأخوة و التفاؤل بمستقبل أفضل للمسرح بالحسيمة.