في اليوم الرابع على التوالي من فعاليات مهرجان الحسيمة المتوسطي الذي أختير له شعار(تواصل الشعوب... حوار الثقافات) والذي تنظمه جمعية ( أريد)، تتواصل الإحتفالات لكن هذه الدورة بشكل خاص وذلك تزامنا مع الإحتفال بعيد العرش العلوي الذي أختير الإحتفال به في مدينة الحسيمة بموكب للشموع... سهرة أمس كانت سهرة الإنطلاقة لليوم الرابع مع فرقة إسبانية أتت من منطقة كاتالونيا (برشلونة) تدعى فرقة كلور ذي ريتمي التي أنعشت الجمهور الحاضر بنغمات ورقصات جميلة تفاعل معها كل الحاضرين، بعد ذلك كان للجمهور الحسيمي موعدا مع فرقة ألمونيكار للفلامينكو التي أتت من جنوبإسبانيا وحطت رحالها بمدينة الحسيمة، هذه الفرقة التي لم تكن غريبة ولا مجهولة لدى الجمهور الحسيمي إذ سبق لها أن شاركت في دورات سابقة من المهرجان نفسه. ورغبة في إبراز المواهب وتشجيعها قصد المضي قدما بالفن و الموسيقى، فلا بأس أن نذكر بفرقة سيفاكس الفتية التي أمتعت الجمهور الحاضر وجعلته يتفاعل مع أغانيها التي تحمل الروك كلون لها. لتختتم السهرة مع رقص وفن جميل أمازيغي و بالضبط مع فن من وسط المغرب ومع فنانة قديرة عرفت باسم عائشة تاشنويت التي هزت جنبات ساحة محمد السادس بفولكلورها المتميز وحركاتها العجيبة في الرقص وقربها أكثر من الجمهور الحاضر بكثافة.