توضيحا لموقفنا الصامد ضد ما شاب التدبير الأخير للموارد البشرية من اختلالات وخروقات في الفترة الأخيرة، وبدعوة من المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل انعقد بالمقر الإقليمي للنقابة يوم 28 يونيو 2010 اجتماعا للمجلس الإقليمي التنظيمي. وبعد الاستماع إلى الأرضية التي قدمها المكتب الإقليمي حول مستجدات الوضع التعليمي محليا والحوار الاجتماعي وطنيا ومناقشتهما باستفاضة، أصدر المجلس الإقليمي بيانا إلى الرأي العام المحلي والوطني، أكد من خلاله على: 1 تثميننا موقف الفيدرالية الديمقراطية للشغل القاضي بالانسحاب من الحوار الاجتماعي غير الجدي ، والاستعداد لخوض صيغ نضالية تصعيدية للضغط على الحكومة من أجل الاستجابة للمطالب المشروعة والملحة لمركزيتنا. 2 استنكارنا للطرق التي تحاول الإدارة اللجوء إليها محليا وجهويا في معالجة الانتقالات / الكارثة التي تمت بنيابة أسفي مؤخرا خارج كل الضوابط الجاري بها العمل. 3 دعوتنا الأكاديمية لجهة دكالة عبدة الكشف عن التقارير التي أنجزتها اللجن الأكاديمية و الوزارية بخصوص الوضع التعليمي بأسفي . 4 اعتبارنا هذه الزوبعة في جانب كبير منها قد تمت فبركتها من أجل الإلهاء والتغطية عن فضائح أخرى أكبر متمثلة خصوصا في البنايات المغشوشة والإصلاحات الوهمية، وفي المطاعم المدرسية والتجهيزات، والخصاص المهول في المدرسين، والتدبير العشوائي للخريطة المدرسية،والتستر على الموظفين الأشباح...الخ. 5 مطالبتنا بتشكيل لجن افتحاص بمشاركة الفرقاء الاجتماعيين تنكب على كل الاختلالات والخروقات التي يعرفها التدبير اليومي للشأن التعليمي محليا في كل مجالاته. 6 رفضنا القاطع لكل التعيينات والتكليفات الإدارية والتنقيلات والاحتفاظ بالمنصب التي تمت خارج الاتفاق القاضي بتسوية 7 ملفات لكل نقابة من النقابات الأكثر تمثيلية ( 5 منها قروي قروي، و 2 بمدرسة الفقيه السرغيني أموني ). 7 مطالبتنا النائب الإقليمي ومدير الأكاديمية بالعمل على إصلاح ما وقع من تجاوزات وخروقات و ذلك انطلاقا من مناقشة المذكرة المطلبية الاستعجالية التي تقدم بها مكتبنا الإقليمي منذ شتنبر 2009 . و أخيرا ندعو كافة نساء ورجال التعليم إلى الالتفاف حول منظمتنا العتيدة لصيانة حقوق وكرامة الشغيلة التعليمية بالإقليم المكتب الإقليمي