بطاقتك الشخصية وبدايتك الفنيةمحمد رباني من مواليد 1967 بمدينة الجديدة ، عانقت الفن في مراحله الأولى بالمسرح المدرسي سنة 1983 من خلال العروض التي كانت تقدم أنداك في الأعياد الوطنية والاحتفال في نهاية كل سنة دراسية وبعدها جاءت مرحلة التكوين داخل الجمعيات وفيها تلقيت فن التمثيل فشاركت في المهرجانات المحلية وخضعت لدورات تكوينية وبعدها شاركت في مهرجانات داخل وخارج المغرب ثم جاءت بعد دالك مرحلة الاشتغال مع المخرج العراقي كريم جمعة خريج كلية بغداد للفنون الدرامية لتبدأ مرحلة التحول في حياتي الفنية فاشتغلنا في مسرحيتن، اسمع يا عبد السميع من تأليف عبد الكريم برشيد وقطار اسمه عرب تأليف وإخراج كريم جمعة ، فحازت مسرحية اسمع ياعبد السميع على الجائزة الكبرى في مهرجان الصويرة سنة 1993 وهدا ما خول لي المشاركة في مهرجان الشباب العربي في بيروتكيف جاء اشتغالك مع المخرج كريم جمعة؟اشتغلنا على كاستينغ بالاشتراك مع فنانين مغاربة وتم اختيار مجموعة من الممثلين كان من ضمنهم محمد ربانيقلت أن تتويج مسرحية اسمع ياعبد السميع بالجائزة الكبرى فتح لك باب المشاركة في مهرجان الشباب العربي في بيروت حدتنا عن هده المرحلة من تجاربك الفنيةزيارتي للبنان كانت في سنة 1993 من اجل المشاركة في مهرجان الشباب العربي وفي بيروت توجت مسرحية اسمع يا عبد السميع كأحسن مسرحية فاخترت أن اعمل في مسرحية لبنانية عنوانها ( العاقر) من تأليف الكاتب الأمريكي (جون شتاين بك) أخرجها اللبناني (أيمن بيطار) وقد استمرت عروض هده المسرحية أربعة أشهر وكانت قد حققت نجاحا باهرا بعدها قررت أن أتابع مشواري الفني في عاصمة الفن بيروت بالاستقرار بلبنان الذي عدت إليه سنة 1994 ولما تقدمت بطلب إلى شركة روتانا للإنتاج الفني حضي طلبي بالقبول فتعاقدت مع هذه الشركة كمساعد مدير إنتاج بين سنوات 1994 و1996واشتغلت في دبلجة مسلسل ( مرينا كلارا) وفي هده السنة اشتغلت مديرا للإنتاج مع نفس الشركة في دبلجة مسلسل ( نانو) الذي سبق أن عرض في المغرب تم توالت المسلسلات التي أشرفت على دبلجتها منها ( بيلي كروصا) (ماري مار) وكلها عرضت في المغرب ، وبعدها تحولت إلى الإخراجبرأيك ما الذي شد انتباه المشاهد المغربي والعربي عامة إلى هدا النوع من المسلسلات المدبلجة بشكل لافت بل ولازالت حسب المتتبعين تستاتر باهتمام المشاهد العربي ، وانتم دون شك قد تابعتم النجاح الباهر الذي حققته مسلسلات كوادالوبي، اليخندرا، ماريمار وغيرها من حيث استحواذها على اهتمام المشاهد المغربي ، هل يعود السبب إلي انتهاء موضة المسلسلات العربية وضعف المنتوج العربي وتفاهة مضامينه وتكراره أوان انحسار الاهتمام بها جاء بعد أن اتخم المشاهد العربي بها فكان أن شدته المسلسلات والأفلام المكسيكية بالرغم من تعارضها مع النظام الاجتماعي العربي الإسلامي بالفعل الكثير من الإنتاج العربي يكرر نفسه كما أن فيه ضعف ثم أن المسلسلات المكسيكية نجحت لأنها جاءت بتجربة جديدة في وقت كانت تعاني الدراما العربية من أزمة ثم أيضا أن شركات الإنتاج كانت تشتري مسلسلات في اعتقادي هي الأخرى فارغة المضامين والمحتوى لأنها اقل تكلفة واستمرت لأنها مربحة ،ولا اعتقد أن كل المسلسلات المكسيكية ضعيفة فمسلسل ( الكونتيسة مونسرو) الذي يحكي عن حرب دارت رحاها بين الملك الفرنسي هنري وأخيه بسبب العرش هو مسلسل رفيع المستوي أشرفت على دبلجته بالإضافة إلى مسلسل آخر بعنوان(ماريا) الذي كتب قصته الكاتب الكولومبي والحاصل على جائزة نوبل أشرفت هو الأخر على دبلجته دواعي رجوعك للمغرب؟أسباب عائلية علاوة على أن الأعمال الفنية في لبنان أضحت قليلةوماذا عن أعمالك في الجديدة بعد هده العودة؟بعد رجوعي من لبنان قمت بأول عمل وهو ( المبللون) وهو عمل مسرحي يحكي عن قوارب الموت من تأليف الدكتور بنطلحة وإخراج كريم جمعة ثم انخرطت صمن الفرقة الجهوية لدكالة عبدة في عمل ( خربوشة) من تأليف سالم كويندي وإخراج لحبيب لصفر بمشاركة فنانين مغاربة مرموقين أمثال محمد بنبراهيم ومحمد الشوبي لنرجع إلى تجاربك في لبنان ،فالأكيد أن مقامك هناك واشتغالك مع فنانين كبار سيكون له التأثير على تكوينك الفني سواء في مجال المسرح أو الدوبلاج بالفعل عملي في لبنان اكسبني تجربة واسعة وبخاصة أثناء اشتغالي بجانب المخرج كريم جمعة، واعتقد أن بين العمل في المشرق العربي وبين العمل في المغرب هوة وما الذي تعنيه بهده الهوة؟ أي أن النظرة الشمولية للعمل الفني في المشرق أكثر نضج بالنسبة لتعامل الفنان مع العمل الفني بالإضافة إلى الدعم الذي يتلقاه الفنان من طرف المحتضنين وأيضا المتلقي الذي كان يحضر بكثرةهل معناه أن الجمهور الشرقي أكثر شغفا وربما أكثر الماما بالمسرح؟ اعتقد أن المسألة مسألة ثقافة المسرح وان العيب كل العيب في المنتوج الفني المغربي الذي لا يرقى إلى تطلعات الجمهور لدالك نرى عزوفه عن حضور العروض المسرحية إلا فيما ندر وخير دليل مسرح مدينة الجديدة الذي يظل مقفلا طيلة السنة إلا من بعض المناسبات وحتى إن قدمت أعمال فنية فإنها تبقى ضعيفةالجديد في أعمالك الفنية؟اشتغلت في الأيام القليلة الأخيرة في عمل مسرحي موجه للشباب الفرنسي والمغربي بالجديدة وهو عمل مستوحى من قصة الأمير الصغير بعنوان ذاكرة وردة اعدداد وإخراج (مريام ليجي) وسنعرضه في السنة المقبلة في باقي المدن المغربيةمفردات من قاموس ربانيالفنانمجنون حكيمالمسرح بيت الفنان ومحرابه الإنتاج بشقيه المسرحي والسينمائيأساس كل عملالإخراجفلسفة العمل الفنيالمرأةنصفي الآخرمدونة الأسرة الجديدةلا اهتم بهاإقصاء المغرب من احتضان كاس العالم خسارة لكل المغاربة