مند أربعة مواسم أصبحت أوضاع فريق أولمبيك أسفي غير مستقرة تراكمت على إثرها مشاكل عويصة كادت أن تعصف به لقسم الظلمات لولا الحظ الدي ظل يقف بجانب الفريق حتى أخر لحظة ,ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة فالفريق المسفيوي وضعه الحالي يزداد تأزما بحيث توسعت دائرة الصراعات وكثرت الأيادي الخفية التي جندت أتباعها من أجل تشديد الخناق وزرع البلبلة والفوضى , وتشحين الرأي العام والمتتبع الرياضي بأسفي خير دليل على هده العمليات الدنيئة التي من شأنها أن تعمق الجراح وتأثر بشكل سلبي على مسيرة الفريق , كل موسم يطرح نفس السيناريو تأخر في عقد الجموعات العامة زد على دلك التقارير المالية التي رصدت مصاريف خيالية تضاربت حولها الأراء وشكلت علامة الإستفهام حول مصداقيتها و الإستعدادات الغير كافيةو جلب لاعبين دون المستوى والأسماء كثيرة بحيث استفاد عدد منهم الى جانب الوسطاء من مبالغ مالية مهمة أنهكت خزينة الفريق بدون حسيب ولارقيب ,عملية التعاقد مع المدربين ومايشوبها من غموض بإستمرار التكثم والسرية في الإفصاح عن بنود العقود ,صفقات بيع اللاعبين دون معرفة القيمة الحقيقية ومن بين هده الأمثلة الحية يوسف كوني وبوريس لاندري كابي (...) المنخرطون الدين ظل دورهم محصورا على مراقبة الأوضاع من بعيد وعجزهم في اتخاد قرارات موحدة تولدت عنه بروز بعض الثيارات التي كرست وضعا مزريا زعع كيان القرش المسفيوي وجعله عرضة لمن هب ودب ينخر في جسده ويغتني على حسابه .جسمنا الصحافي الرياضي المحلي هو الأخر لم يسلم من تبعات دلك ودخل على الخط في العديد من القضايا التي أثارت الجدل كان أخرها حرب البلاغات والبيانات بين المكتب المسير لأولمبيك أسفي وممثلي المنابر الإعلامية . لكن الجماهير المسفيوية تطالب من جميع مكونات الفريق بعدم إدخار أي جهد ليتجاوز الأولمبيك هده الظرفية الصعبة التي يمر منها ,ودعوة الجميع ,لاعبين ومحبين ومسيرين ورجال الإعلام ,إلى التوحد من أجل إنقاد الفريق .الدي لايستحق هده المرتبة التي يوجد عليها في الوقت الراهن ,الأمر الدي يتطلب من الكل الإلتزام والتضحية وترك الأنانية جانبا ,والعمل من طرف كافة المكونات كل من موقعه في إتجاه واحد وهو الحفاظ على مكانة الفريق ضمن قسم الصفوة .وأصبح من اللازم من وضع مقاربة جديدة تهدف إلى تغيير العديد من الأمور ,ولن يتغير هدا الوضع إلا إدا تحسنت طريقة التسيير ,وتعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد يحق لهم حمل قميص أولمبيك أسفي . عن جريدة بيان اليوم العدد 5938 /الإثنين 18 يناير 2010