أملي تحقيق رسميتي ونيل ثقة المدرب عبد الهادي السكتيوي تعد مدرسة أولمبيك أسفي فرع كرة القدم من المدارس التي تعتني بالفئات الصغرى والتي تخرج منها عدد من اللاعبين الدين حملوا قميص الفريق الأول لأولمبيك أسفي من طينة المهدي النملي وأمين كرمة وحسام الدين الصنهاجي كلها أسماء بصمت على أداء جيد خلال المواسم الأخيرة. وفي ظل هدا التألق لشبان الفريق سطع نجم اللاعب الواعد حمد الله عبد الرزاق، رفقة فريق أولمبيك أسفي ومنها المناداة عليه للمنتخب الأولمبي الدي إستطاع رفقته في الدوري الدولي لشمال إفريقيا من لفت أنظار الناخب الوطني فيربيك ،ومن أجل التعرف أكثر على اللاعب حمد الله أجرت معه «بيان اليوم» الحوار التالي: * من هو حمد الله عبدالرزاق؟ - حمد الله عبد الرزاق من مواليد 1990 بأسفي، تدرجت بفريق نجم أسفي المنتمي لقسم الهواة بعدها التحقت بفريق أولمبيك أسفي موسم 2007 وطيلة ثلاثة سنوات رفقة شبان الفريق كسبت ثقة الأطر التقنية التي يرجع لها الفضل للمستوى الذي وصلت إليه. * كيف وجدت الأجواء بفريق أولمبيك أسفي؟ - شيء أخر فرق كبير بين الممارسة بفريق بالهواة وفريق ينتمي للقسم الوطني الأول من قيمة فريق اسمه أولمبيك أسفي نظرا لما يتوفر عليه من بنايات تحتية مهمة وأطر تقنية، اندمجت بسرعة مع هذه الأجواء الجديدة تعرفت على لاعبين جدد مسيرين في المستوى مدربين يقومون بواجبهم بكل تفاني جماهير عريضة تقدم الدعم المعنوي بإستمرار لفريقها. * من يرجع له الفضل في ضمك لصفوف الفريق الأول للأولمبيك؟ - أظن بأن الفرنسي كوجي لوران المدرب السابق والمدير التقني لمركز تكوين الناشئين من يرجع له الفضل في إلتحاقي بفريق الكبار لأولمبيك أسفي ومشاركتي في بعض المقابلات خلال هذا الموسم نلت منها إعجاب المتتبعين الرياضيين بأسفي مما زادني ثقة وعزم على بدل مجهود أكبر. * بعد قدوم عبد الهادي السكتيوي، هل تغيرت الأوضاع؟ - لقد تتغير كل شيء بعد قدوم عبد الهادي السكتيوي، أصبح فريق أولمبيك أسفي أكثر انضباطا من الناحية التقنية وتجسد ذلك في إشرافه على التداريب بشكل دائم والوقوف على أية صغيرة وكبيرة، اختياراته تحترم وهذا يدخل في إختصاص عمله بحيث له الحق في توظيف أي لاعب يعتبره مناسبا، كما أنه يتابع بإهتمام كبير لاعبي فريق الأمل. * مادا عن تجربتك مع المنتخب الوطني الأولمبي؟ - كل لاعب يحلم بأن يحمل قميص المنتخب الوطني وهذا ماتحقق بالنسبة إلي، وعندما تمت المناداة علي من طرف الناخب الوطني فيربيك والوركة سعدت كثيرا والتحقت بالتربص الإعدادي للمنتخب من أجل الإستعداد للدوري الدولي لشمال إفريقيا والذي عرف مشاركة منتخبات قوية الجزائر ليبيا والكامرون. فقد تمكنت من خلال المقابلات الثلاث من الظهور على أداء جيد وسجلت هدفين الشيء الذي نلت معه إعجاب وتقدير المدرب الوطني والأطر التقنية واللاعبين، بالنسبة إلي التجربة كانت ناجحة بكل المقاييس، وأنا مستعد للدفاع عن القميص الوطني في مختلف المحافل الدولية خاصة الإقصائيات المؤهلة للألعاب الأولمبية التي ستقام بلندن. * كلمة أخيرة: - أشكر جميع من وقف بجانبي وساعدني في بداية مشواري الكروي خاصة الأطر التقنية لفريق أولمبيك أسفي والإدارة التقنية للمنتخب الوطني على الثقة التي وضعها في شخص اللاعب حمد الله، كما لا أنسى الدور الكبير للجماهير المسفيوية على تقديمها للدعم المعنوي اللامشروط لفريقها التي تكن له العشق والحب بجنون، كما أشكر جريدة «بيان اليوم» على إهتمامها الدائم بالطاقات الرياضية الشابة.