إحتضن مقر جهة تازة-الحسيمة-تاونات يوم الجمعة 16 أكتوبر الجاري الأيام الإقتصادية الأولى بالشمال تحت شعار"التنمية الإقتصادية بشمال المغرب" تحديات وفرص التي تستمر إلى غاية 18 أكتوبر الجاري بحضور وفد مهم إسباني يضم رجال أعمال وكذا القنصل بجمهورية الدومينيك بالمغرب السيدة ييرا كراسكو فضلا عن السلطات المحلية والفاعليين الإقتصاديين المغاربةأكد والي صاحب الجلالة على جهة تازة- الحسيمة -تاونات عامل عمالة إقليمالحسيمة السيد محمد امهيدية في كلمة له على تعزيز وتقوية العلاقات الثنائية التي تجمع المغرب وإسبانيا في مجال الإستثمار وتشجيع المستثمريين الإسبان على الإنخراط في إستثمار بالجهة في المجا لات الإقتصادية والإجتماعية وكذا في قطاع السياحة والعقار والصيد البحريووقف السيد محمد مهيدية والي الجهة عند التحولات الكبيرة التي عرفها إقليمالحسيمة في السنوات الأخيرة من خلال الأوراش الكبرى التنموية التي أطلقها أو دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وفي مداخلة للسيدة منية بوستة مديرة التجارة الداخلية بوزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة أن هذا الملتقى الاقتصادي الأول الذي يحضره وفد هام من رجال الأعمال الإسبان والمغاربة، فرصة للتعريف بالمؤهلات التي يزخر بها المغرب، وتبادل الأفكار والخبرات بين البلدين في مجال التجارة والصناعة والخدمات والتكنولوجيات الحديثةمن جانبه أكد السيد محمد بودرا رئيس المجلس البلدي بالحسيمة على ضرورة تطوير التعاون والشراكة بين المغرب وإسبانيا في مجموعة من القطاعات الحيوية منها على الخصوص(الإقتصادية.والإجتماعية .والسياحية)وأشار أن إقليمالحسيمة في حاجة إلى الإستثمار في البنيات التحتيةكما أكد على ضرورة بناء طريق يربط بين مدينة الحسيمة بمدينة فاس وفتح خط بحري دائم يربط بين الحسيمة ومالقا الإسبانيةوكذا إعادة بناء المصانع لتصدير السمك التي لعبت دورا إقتصاديا في المنطقة فضلا على تشجيع الزراعة البحريةمن جانبه أيضا أشار مدير غرفة التجارة والصناعة بالحسيمة السيد عبدالمنعم أمشراع إلى الدور الذي يضطلع به الاستثمار بشقيه الوطني والدولي، كرافعة أساسية وقوية للتنمية الاقتصادية للبلاد، وأن العشرية الأولى من عهد جلالة الملك محمد السادس استطاعت، في جانبها الاقتصادي، الارتقاء بجاذبية البلاد الاستثمارية من خلال إجراءات عملية مؤثرة في النشاط الاقتصادي الوطنيوأيضا في مداخلة للسيد خوصي مانييال مستشار اقتصادي بالسفارة الإسبانية بالرباط ، من جانبه ، على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين وتشجيع الاستثمار على المدى المتوسط والبعيد لإنجاز مجموعة من المشاريع التنموية،وفي يوم السبت تم توقيع أربع اتفاقيات شراكة، مع كل من غرف غرناطة، وميناء موتريل، ووكالة تشجيع الاستثمارات الخارجية للأندلس، و(جمعية الحركة من أجل السلام).ويشارك في هذه الأيام الاقتصادية كل من غرف التجارة والصناعة لجنوب إسبانيا (غرناطة ومالقة وموتريل وألميريا)، وحوالي 80 شركة في ميادين مختلفة، ووكالة تنمية أقاليم الشمال، ووكالة تشجيع استثمارات الأندلس عبر العالم، فضلا عن مجموعة من المؤسسات الوطنية المهتمة بالبناء والسياحة والتهيئة الصناعية ومجالات أخرى