أسيف/ حديث الجرائدعقد المكتب المسير للفريق أولمبيك أسفي فرع كرة القدم عشية يوم السبت إجتماعا مع المدرب التونسي كمال الزواغي من أجل شرح حيثيات الأحداث التي عرفتها إحدى الحصص التدريبية بعد دخول الزواغي في ملاسنات كلامية مع بعض الجماهير التي استفزته على حد قوله، مما اضطره الرد على كل ذلك بكون الفريق لايتوفر على لاعبين جيدين ومردودهم التقني ضعيف الشيء الدي لم يتقبله اللاعبون. وكان من نتائج ذلك امتناعهم عن إجراء التداريب في ظل تواجد الزواغي على رأس الإدارة التقنية. وتفاديا لتطور الأمور اتفق الطرفان على فسخ الارتباط نهائيا بشكل ودي بعد مرور شهر ونصف من التعاقد حقق خلالها الفريق خمس تعادلات وهزيمة واحدة محتلا المرتبة 14 برصيد 26 نقطة، ليطرح التساؤل ما الجدوى من التعاقد مع الزواغي ثم التخلي عنه في فترة وجيزة؟ وهل هذا تخوف من المكتب حتى لاتقع أحداث أخرى تأزم وضعية الفريق...؟ من جهة ثانية ثم تكليف المساعد امبارك الكداني للإشراف مجددا على الإدارة التقنية فيما تبقى من البطولة. وسبق لهذا الإطار أن حقق مع الفريق فوزين وتعادل واحد، ومن القرارات التي اتخدها المكتب المسير إبعاد المدرب المساعد عبدالرزاق التلمسي من الطاقم التقني للفريق الأول. وتبقى الإشارة أن لاعبي أولمبيك أسفي كانوا قد امتنعوا عن خوض تداريب صباح يوم الخميس الماضي بملعب المسيرة، وكان الفريق قد أجرى أول حصة تدريبية له بعد مباراته ضد شباب المحمدية مساء يوم الأربعاء 15 أبريل بكامل عناصره، ويأتي سبب امتناعهم عن التداريب يعود لتصريح المدرب الزواغي لجماهير الفريق التي احتجت عليه في حصة تدريبية بعد مباراة المحمدية التي انتهت بالتعادل، وأجابهم بكون أن الفريق يفتقر للاعبين أكفاء، وهو ما خلف امتعاض اللاعبين الذين قرروا الاحتجاج على التصريح بالامتناع عن خوض التداريب في وقت يسير فيه الفريق نحو الهاوية. وكانت مصادر مقربة من الفريق أن المكتب المسير كان ينوي التخلي عن المدرب التونسي كمال الزواغي بعد العودة من مدينة المحمدية ونعويضه بالمدرب المساعد مبارك الكداني، ورجح المصدر فرضية أن يكون إضراب اللاعبين مجرد تنفيذ رغبة بعض أعضاء المكتب في إحراج المدرب والضغط عليه لتقديم الاستقالة، وإذا كانت فعلا هذه الفرضية صحيحة، فإن المكتب المسير هو من يتحمل مسؤولية التعاقد مع الزواغي حيث سعى إلى جلبه، علما أنه لم يحقق إلى حد الساعة مع الفريق ولو انتصار واحد. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرة الثانية التي يواجه فيها المدرب التونسي الزواغي مشكل إضراب اللاعبين وامتناعهم عن خوض التداريب تحت إشرافه، حيث سبق له أن واجه نفس المشكل مع لاعبي الكوكب المراكشي خصوصا مع عميد الفريق يوسف مريانة. المصطفى بكباشي ( بيان اليوم)