طالب علماء دين مغاربة بمنع الفيلم السينمائي "حجاب الحب" الذي عُرض أخيرا في مهرجان طنجة السينمائي، ومن المقرر أن يعرض خلال شهر يناير/كانون الثاني في القاعات السينمائية بالمغرب. ويصور الفيلم قصة فتاة ترتدي الحجاب لكنها ترتبط بحب وعلاقة غير شرعية مع رجل، وتحمل منه خارج إطار الزواج. واتهم علماء الدين الفيلم بتشويه صورة الفتاة المسلمة، إلى جانب ترويجه للرذيلة وتزيين الفاحشة، في حين رفض بعض النقاد مطالبات منع الفيلم، وحتى إخضاعه لأية رقابة. ويعتبر فيلم "حجاب الحب" لمخرجه عزيز السالمي أول فيلم يتناول موضوع الحجاب من خلال قصة شابة البتول، تنتمي إلى عائلة ميسورة ومحافظة، وتتعرف على شاب (حمزة) ثم تقع في غرامه. ورغم ارتدائها الحجاب وظهورها في الفيلم وهي تصلي وتقرأ القرآن، إلا أنها انجرت إلى علاقة غير شرعية مع الشاب، باعتبار ذلك "تعبيرا عن الحب وليس حراما"، لينتج عن العلاقة حمل تنصل منه الشاب لتكمل الفتاة حياتها بمفردها.