انتخب عبد الحق السطي كاتبا إقليميا لحزب العدالة والتنمية بتاونات خلال المؤتمر الإقليمي العادي الثالث المنعقد يوم الأحد المنصرم بدار الشباب تاونات وينوب عنه عبد الكريم بولحدو،وانتخب المؤتمر الذي نظم تحت شعار"لا حياة سياسية بدون مصداقية" كل من علي العسري. جمال بيدير. مسعود فارن. محمد الصوفي. محمد سعدي. أنس الكرناني ،وعبد الطيف السطي أعضاء بالكتابة الإقليميةوأصدر المؤتمر المذكور بيانا ختاميا رصد من خلاله تراجع وتدهور الأوضاع الاجتماعية بالإقليم من خلال تحطيم القدرة الشرائية للساكنة. وتدني مستوى الخدمات العمومية ( الصحة، التعليم، الكهربة....) وتفشي ظواهر البطالة والتسول والانحراف وتعاطي المخدرات وإهتراء البنية التحتية في ظل مجالس منتخبة يغلب عليها طابع الانتهازية والارتزاق بالعمل السياسي. وأكد الحزب وقوفه إلى جانب المستضعفين بالإقليم مستنكرا كل مظاهر الظلم والتهميش والإقصاء الفردي والجماعي.وندد بالإنقطاعات المتكررة والدائمة للماء والتيار الكهربائي مما يخلف أضرارا بالغة بالسكان والتجهيزات خاصة.كما استنكر البيان استثناء تاونات من الاستفادة من المحافظ الملكية بالرغم من التدارك المخجل (6000) محفظة مع التنويه بجهود السيد العامل الذي تمثل في توفير (17000) محفظة أثناء الدخول المدرسي الأخير.إلى ذلك طالب الحزب الجهات المسؤولة معالجة مشكل زراعة القنب الهندي بالإقليم من خلال إيجاد زراعات بديلة.وإدراج إقليم تاونات ضمن لائحة الأقاليم التي ينبغي أن تستفيد أسرها من الدعم الذي رصدته الحكومة للأسر المعوزة. مع الإسراع بإخراج مشروع النواة الجامعية إلى حيز الوجود مع التحذير من أي تراجع في هذا الشأن.ودعم الأسر المعوزة بالإقليم للحفاظ على استقرارها. بالإضافة إلى فك العزلة عن مجموعة من الدواوير النائية بالإقليم .إلى ذلك طالب المصدر بضرورة الاهتمام بالمؤسسات التعليمية ومراقبة أوراش الإصلاح أثناء انجازها وبعد الانجاز وتوفير الأطر الكافية في قطاع الصحة من الأطباء وممرضين بشكل استعجالي.وطنيا جدد حزب العدالة والتنمية بتاونات دعمه اللامشروط للقضية الوطنية الأولى حيث عبر عن دعمه لمشروع الحكم الذاتي داعيا الجزائر إلى نسيان ماضي الحرب الباردة والتطلع إلى المستقبل من خلال الوحدة عوض المزيد من التفرقة والتشتيت في أفق بناء مغرب عربي كبير. وسجل بكل أسف التراجعات المسجلة مؤخرا في المجال الحقوقي والاجتماعي وحرية الرأي والصحافة مثال :الحكم الجائر في حق جريدة المساء .و الانتكاسة الديمقراطية في انتخابات 2007 وبوادر تكرارها في انتخابات 2009 من خلال عدم الجرأة على مراجعة القوانين الانتخابية والميثاق الجماعي كما حيي المؤتمر الإقليمي الصحفي العراقي "منتظر الزيدي" على موقفه الشجاع الذي ناب فيه عن الأمة جمعاء. وطالب بإطلاق سراحه الفوري وإعطائه المكانة التي يستحقها منددا بأعلى صوته بالهجمة الامبريالية الصهيونية على الأمة الإسلامية ابتداء بفلسطين إلى أفغانستان ثم العراق وغزة العزة. في ظل تواطؤ مكشوف وصمت مخز لكثير من الأنظمة العربية وطالب بالوقوف صفا واحدا في وجه الجبروت الأمريكي صهيوني، وبفتح معبر رفح الحدودي مع مصر ورفع الحصار عن قطاع غزة المجيد.