جدد مساء الأحد الماضي بخزانة اعزيب الدرعي أعضاء حزب العدالة والتنمية بإقليم أسفي الثقة في يوسف امغيميمي ككاتب إقليمي للحزب بعد حصوله على غالبية الأصوات، والذي أكد في كلمة له بالمناسبة على الحرص على وحدة الحزب على المستوى الإقليمي، مبرزا أن حزبه سيباشر قريبا عملية تحيين العضوية وتنظيم دورات تكوينية للأعضاء، واستعرض المتحدث أنشطة الحزب خلال السنتين الماضيتين، وكذا واقع الجماعات المحلية التي يتواجد فيها العدالة والتنمية في التسيير، وأبرز امغيميمي أن حزبه سيعمل على إصدار جريدة محلية تكون لسان الحزب على المستوى الإقليمي،وأصدر المؤتمرون بيانا ختاميا سنعمل على نشره كاملا، كما صوت الأحد 3 أكتوبر الجاري مندوبو الحزب بجهة دكالة عبدة على استمرار عبد الجليل لبداوي كاتبا جهويا خلال أشغال المؤتمر الجهوي بالجديدة ، الذي ترأسه مصطفى الرميد عضو الأمانة العامة للحزب ، وكانت له كلمة مطولة حول واقع الحزب وما يواجهه من تحديات، ووضح للمؤتمرين خلفيات الشنآن الأخير بين وزارة الداخلية وحزبه على خلفية التصريح الأخير للأمين العام بنكيران حول أحداث 16 ماي الأليمة، فيما تطرق لبداوي للأنشطة الجهوية للحزب وآفاقه المستقبلية، و يأتي المؤتمران المشار إليهما في إطار مقتضبات المواد 56و65 و 73 من النظام الأساسي للحزب المتعلقة بتنظيم مؤتمرات استثنائية في منتصف الولاية الانتدابية لتصويت على استمرار الكتاب المجاليين في المسؤولية. البيان الختامي للمؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية انعقد مساء الأحد 10 أكتوبر 2010 بخزانة عزيب الدرعي بآسفي المؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية لنصف الولاية 2008/2010 تحت إشراف الكاتب الجهوي، وتميزت أشغال المؤتمر بمناقشة تقرير الأداء السياسي والتنظيمي والمالي لنصف الولاية المنصرمة ، وووقف على نقاط القوة والضعف التي ميزت أداء الحزب إقلميا، كما تدارس المؤتمر الأوضاع الوطنية والإقليمية ووقف على الزيادة الصاروخية التي عرفتها الأسعار بعد دخول مدونة السير حيز التنفيذ، وما تسببت فيه من تدمر وامتعاض اجتماعي خطير زاد من حرمان وإقصاء للطبقات الاجتماعية الفقيرة. كما ناقش المؤتمر الحملة الإدارية والإعلامية والحزبية التي يتعرض لها الحزب وطنيا ومحليا التي تسعى إلى التشويش على أداءه والنيل من مصداقيته. وفي الختام وبعد عمليات التصويت التي مرت في أجواء ديمقرطية وشفافة تم تجديد الثقة في استمرار الكتابة الإقليمية الحالية.
وبناء عليه فإن المؤتمر الإقليمي يعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي :
* إدانته بشد للجرائم المرتكبة من طرف الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني ولمسار التسوية المدل التي دخلت فيه المفاوضات.. وللاستهداف التي تتعرض له السودان والحملة الاستكبارية من أجل تقسيمها..
* تحيته لحملة التضامن الدولي والوطني والمحلي مع الشعب الفلسطيني ويدعو إلى تفعيل اللجن المحلية لدعم الشعبين العراقي والفلسطيني
* إدانته لما تعرض له مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من اختطاف واعتقال وتعذيب نفسي وجسدي على يد مرتزقة البوليزاريو بدعم من جينرالات الجزائر بسسب دعمه للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، ويدعو المؤتمر إلى تكثيف الجهود الديبلوماسية والشعبية الرامية إلى الإفراج عنه وتحديد مصيره
* استنكاره وبقوة غلاء الأسعار الذي طال مجمل المواد الاستهلاكية ودعوة الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه الأوضاع الاجتماعية الكارثية التي تعيشها الفئات المحرومة والمهمشة
* دعوته السلطات العمومية تحمل مسؤليته في حماية المستهلك من مافيا احتكار السلع والمواد الغذائية التي تضر بالقدرة الشرائية للمواطنين.
* استهجانه لغة التعريض والاتهام التي تعرض لها حزب العدالة والتنمية وطنيا من طرف وزارة الداخلية، كما يستنكر المؤتمر ما يتعرض له الحزب محليا من اتهامات مغرضة من طرف جهات إدارية وحزبية، ويدعو مناضليه إلى الحيطة والحذر والتعبئة الشاملة لمواجهة أي مساس بسمعة الحزب.
* تثمينه لمجهودات المستشارين الجماعيين ويدعوهم إلى المزيد من الصمود والعمل لتلبية حاجات المواطنين. * دعوته لاعتماد تقطيع انتخابي رصين يخدم مصالح الاقليم والساكنة وينتج تمثيلية قويةويقطع الطريق عن سماسرة الانتخابات وداعميهم.. عن المؤتمر الإقليمي لآسفي