على إثر الهزيمة الأخيرة التي تعرض إليها فريق أولمبيك أسفي أمام الوداد البيضاوي والمردود الغير مقنع لجل اللاعبين وكدا الإختيارات التكتيكية الفاشلة للمدرب عبد الهادي السكتيوي .بدأت تطفو على السطح بروز بوادر أزمة حقيقية أولها إنقطاع كل اللاعبين الدين لاينتمون لأسفي عن التداريب هدا أمر أثار استغراب الجميع مما يبين التسيب والفوضى التي عم الفريق في ظل غياب صرامة المدرب الدي ترك فرصة كبيرة بسبب غيابه المستمر عن التداريب هؤلاء اللاعبين أصبحوا يمارسون ضغطهم على المكتب المسير من أجل تحقيق مطالبهم واستغلالهم الظروف العصيبة التي يمر منها الفريق في هده الأونة الأخيرة .ليتبين الخطأ الفادح والكبير الدي وقع فيه المكتب المسير برمته خلال هدا الموسم في استقدام وانتداب لاعبين لتعزيز صفوف الفريق وتعويض أي نقص يمكن أن يحصل في المستقبل . الكل يتحمل المسؤولية من المكتب المديري للنادي على رأسه أحمد غايبي مرورا بالمكتب المسير الدي يشرف على الفريق برئاسة خلدون الوزاني إلى جانب الأعضاء المشكلون للمكتب وصولا للإدارة التقنية بقيادة المدرب عبد الهادي السكتيوي الدي لولا غيابه في بداية الإستعدادات وعدم وقوفه على جلب اللاعبين وتقييم مستواهم التقني وإسناد المهمة لمعاونيه نخص بالدكر المعد البدني ومساعديه في دلك والنتيجة النهائية المحصل عليها فريق عاجز عن تحقيق نتائج ايجابية بالرغم من توفر جميع الإمكانيات الضرورية ..أين دور جمعية المنخرطين الدين وضعت فيهم أمانة المحافظة على استقرار الفريق والوقوف في وجه كل من هب ودب أراد أي يعبث بمصالح هدا الفريق الدي يمثل مدينة من أعرق المدن المغربية بتاريخها ورجالاتها وأبطالها الدين داع صيتهم عبر العالم .يتمنى كل غيور مسفيوي أن تحل هده الأزمة وتتخد تدابير عاجلة لإيقاف هدا النزيف الدي لازال في بدايته ويمكن معالجته بتظافر الجهود والتضامن وفتح باب الحوار الجاد بين كل المكونات من أجل الوصول بالفريق إلى بر الأمان وعودة الدفئ لمدرجات ملعب المسيرة وللجماهير العريضة الشغوفة بحبها اللامنتهي لفريقها.