أشر المكتب المسير الحالي لفريق أولمبيك أسفي للفرنسي كوجي لوران بالإشراف على الإستعدادات الأولية للفريق في إنتظار التعاقد مع مدرب جديد، وعرفت الحصص التدريبية غياب عدد من اللاعبين الأساسيين ورفضهم الإلتحاق حتى تسوى بعض المستحقات المالية التي لازالت بدمة المكتب المسير. مما يزيد من تأزم الوضع ويكرر نفس السيناريو الذي أصبح معهودا كل موسم رياضي بسبب السياسة الفاشلة في التسيير نتج عنها إنشقاقات بين الأعضاء. وقد تبين ذلك خلال الجمع العام الأخير والذي عكس الصورة الحقيقية لبعض المسيرين والمنخرطين والإعتماد على أسلوب متدني في الحوار والمناقشة فكانت النتيجة تأجيل المصادقة على التقرير المالي حتى يعرض على خبير محاسباتي، مما أربك حسابات بعض الجهات التي كان همها الوحيد الإستلاء على دواليب التسيير. وقد أكدت بعض المصادر عزم بعض المحامين الدين ثم رفض طلبات إنخراطهم رفع دعوة قضائية ضد الجهة التي كانت وراء هدا الرفض بدون تقديم تبرير واضح، كما كشفت المصادر بأن أحد هؤلاء المحامين وهو برلماني سيتقدم بسؤال حول الموضوع بقبة البرلمان.