التزم التونسي كمال الزواغي مع مسيري اولمبيك أسفي على أساس الإشراف على الإدارة الفنية للفريق المسفيوي في المباريات القادمة للدوري الأول للمجموعة الوطنية للنخبة، وذلك باعطائه الموافقة المبدئية والاتفاق معهم على معظم بنود العقد الذي سيربط الجانبين والذي لم يبرم بعد وفق إفادة مصدر مسؤول، بالنظر لارتباط الزواغي بعقد احترافي مع نادي الكوكب المراكشي، ما زال مفعوله جاريا إلى غاية تسوية بعض مستحقاته المالية التي بذمة مسيري فريق النخيل الذي مازال مسيروه بصدد البحث عن صيغة مواتية لإغلاق هذا الملف، بيد أن الفريق يعيش كباقي الأندية الوطنية الأخرى على أمل التوصل بعائدات النقل التلفزي. ومراعاة لمقتضات العقد الاحترافي الذي يربط الزواغي بالكوكب، فضل مسيرو الاولمبيك باتفاق مع التونسي الزواغي، تأجيل البدء في مهامه مدربا للفريق إلى غاية الانفصال كليا عن الفريق المركشي رغم أن ذلك وقع بالتراضي بين الطرفين دون حدوث مشاكل، وسيتخذ الزواغي في انتظار ذلك كافة الترتيبات للتنقل رفقة عائلته إلى وجهته الجديدة. وجاء الاتفاق مع الزواغي بعد سلسلة من المفاوضات أشارت إليها «المساء» في عدد أمس، لتسوية بعض نقط الخلاف الخاصة ببنود العقد الذي سيربطهما، والتي حددت مستحقات الزواغي مقابل مهامه الجديدة بأسفي في راتب شهري قدر ب 50000 درهم مع استفادته من بعض الامتيازات مثل التنقل والسكن ومنح المباريات. وأقدم الفريق المسفيوي على هذه الخطوة باستقدام مدرب أجنبي، لملء الفراغ الذي تركته استقالة عبد الهادي السكتيوي لخلافه مع مسيري الاولمبيك، إذ وضع هؤلاء الثقة في مبارك الكداني مساعد المدرب لكن الحظ لم يحالفه وفشل في إحراز نتائج مرضية. ويذكر ان الزواغي استقدمه الكوكب بداية الموسم الجاري للإشراف على إدارته التقنية، وقام مع النادي بمباريات في المستوى قبل أن يتراجع أداءه بعد سوء الخلاف الذي وقع بينه وبين بعض لاعبي الفريق والذي أدى ثمنه الكوكب غاليا بوجوده بمركز غير مطمئن. وكان الاولمبيك تعاقد مع الفرنسي كوجير لورون لتقلد مهام مدير التكوين بمركز تكوين ناشئي الفريق الذي تم إنشاؤه مؤخرا من طرف جامعة كرة القدم في إطار برنامج تأهيل كرة القدم الوطنية، وعزز الاولمبيك طاقمه التقني بلورون في إطار الإقلاع الرياضي الذي تشهده المدينة بإحداث فضاءات واسعة للأنشطة الرياضية بمختلف فروعها.