علمنا من مصادر مقربة من جمعية الصداقة المغربية القطرية،أن وزير الدفاع القطري سيحل قريبا بمدينة وجدة في زيارة رسمية.وكان نفس الشخصية قد حل بوجدة في زيارة خاصة السنة ماقبل الماضية وقد أعجب بالجهة الشرقية،وكانت زيارته تلك الحافز الاساس للبحث عن محمية للقنص بالجهة الشرقية ( النجود العليا) على غرار محمية الإمارات العربية المتحدة.زيارة وزير الدفاع القطري إلى وجدة تعتبر ملمحا خاصا من ملامح اهتمام الشقيقة قطر بالجهة الشرقية،خاثة بعد الزيارات المتكررة للسفير القطري إلى وجدة والجهة الشرقية،وبعد توقيع التوأمة بين بلدية وجدة وبلدية الخور القطرية وبعد حضور وفد استثماري قطري الصيف الماضي في زيارة إلى مدينة السعيدية في أفق إيجاد مجدالات للإستثمارات القطرية والخليجية بالجوهرة الزرقاء.وللتذكير،فوثيقة التآخي (التوأمة) بين بلديتي الخور ووجدة نصت على تعزيز العلاقات التعاون والصداقة بين المملكة المغربية ودولة قطر الشقيقة،وتهدف إلى تبادل المعلومات والتجارب والخبرات بين المسئولين والعاملين في مختلف المجالات التي تقدمها لساكنيها (القوانين والتشريعات وأنظمة البلديات،الحفاظ على هوية وتراث المدنتين من خلال المشاريع العمرانية والمباني المختلفة،مشاريع التخضير وتجميل المدن،النظافة العامة وحماية البيئة من التلوث،المشاريع البلدية الرامية لتطوير المدينة ورفع مستواها)،وتبادل الخبرات في مجال رفع وتحسين مستوى الخدمات وتطوير أداء الأجهزة لكل منها لمواكبة حركة التطوير والتقدم في مجال الخدمات البلدية،كما تنص المادة الثالثة من الوثيقة على أن "يضع المسئولون في البلديتين الأسس اللازمة لتبادل الزيارات بين مسئولي وموظفي المدينتين والإستفادة من نظم التدريب والتطوير وكذلك تبادل المعرفة والبرامج التدريبية التي يمكن لكل من المدينتين تقديمها من واقعها الإقتصادي والثقافي والبيئي".والغريب في أمر هذه التوأمة،أن تستغلها بلدية وجدة لتصفية حساباتها الفارغة مع الصحافة في شخص جريدة "النهضة" الجهوية الصادرة بوجدة،حيث توصلت في شخص مديرها ورئيس تحريرها باستدعاء الزميل ذ. يحيى الشيحي من وكيل الملك لدى ابتدائية وجدة للحضور الى جلسة فاتح دجنبر المقبل.والتي تتابع فيها الجريدة من قبل المجلس البلدي بوجدة من أجل جنحة نشر أخبار زائفة والايداء والوشاية الكاذبة،على خلفية سلسلة المقالات التي دأبت الجريدة على نشرها مند أعدادها الأولى حول أداء منتخبيها داخل بلدية وجدة.والتي كشفت بالملموس وجود خلل في التسيير والتدبير وبينت وبالملموس واقع الفوضى والتسيب والزبونية واستغلال النفوذ والعبث بالملك العام ..بل واستهتار بالشأن العام ومصالح السكان.. و لكل ما نشر عن المجلس سواء بالنسبة للزيارة الكارثة بكل المقاييس الدبلوماسية لوفد بلدية وجدة إلى قطر وما سجل عليها من فشل ذريع،زيادة على عدم مشاركة رئيس الجماعة على غرار رئيس بلدية خور القطرية.صحفي بوجدة