تبعا لما ورد سابقا،حول "زيارة مرتقبة لوزير الدفاع القطري لمدينة وجدة"،فقد حلت يوم الخميس السادس من نونبر الحالي بمطار وجدة أنجاد،طائرة تابعة للخطوط القطرية تبعا لما ورد في ركن "أخبار" لعدد يوم الخميس 23 أكتوبر 2008 من جريدة "بيان اليوم"،حول "زيارة مرتقبة لوزير الدفاع القطري لمدينة وجدة"،فقد حلت يوم الخميس السادس من نونبر الحالي بمطار وجدة أنجاد،طائرة تابعة للخطوط القطرية،محملة ببعض الحاجيات والآليات الخاصة بوزير الدفاع القطري،الذي من المتوقع أن يقيم بها فترة مهمة بالجهة الشرقية،في زيارة خاصة سيقضي فيها بعضا من عطلته الرسمية،في الإستجمام وسط سحر الطبيعة الخلاب في النجود العليا،وممارسة هواية القنص المفضلة لديه،خاصة بعدما حصلت دولة قطر على ترخيص من طرف إدارة المياه والغابات مدته شهرين لممارسة هواية القنص.لكن الغريب،هو أن مطار وجدة أنجاد غير مجهز لاستقبال المعدات والآليات،مما أجبر الطائرة القطرية على العودة أدراجها إلى مدينة الدارالبيضاء،حيث تمكنت من إنزال حمولتها في مطار المدينة لتنقل من هناك إلى مدينة وجدة،هذه الأخيرة التي ستكون مكان انطلاق قافلة الوزير القطري نحو النجود العليا.وفي خطوة تضامنية أخوية تعبر عن مدى تلاحم الشعبين القطري والمغربي،علم من مصادر موثقة أن تلك الطائرة القطرية حملت فيما حملته من دولة قطر الشقيقة،بعض المساعدات للمتضررين من الفيضانات الأخيرة.وفي نفس السياق،جاء في خانة "تصريحات رسمية" بالموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية القطرية بتاريخ 25 من شهر أكتوبر الماضي،وتحت عنوان" تصريح مصدر مسئول حول قرار دولة قطر بتقديم مساعدات عاجلة للمملكة المغربية الشقيقة"،أنه "بناءً على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى قررت دولة قطر تقديم مساعدات عاجلة للمملكة المغربية الشقيقة.صرح بذلك مصدر مسئول بوزارة الخارجية لوكالة الأنباء القطرية.وأشار المصدر إلى أن توجيهات سمو الأمير تأتى تعبيرا عن تضامن دولة قطر مع المملكة المغربية وشعبها الشقيق لمواجهة آثار الفيضانات التي اجتاحت مدينة / وجدة / المغربية مؤخرا."،وتندرج هذه المبادرة الإنسانية في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد وأخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة . ويذكر بأن السفير فوق العادة القطري السيد صقر مبارك المنصوري،هو من يوجد على رأس الأشقاء القطريين بالمملكة المغربية في تسويق الجهة الشرقية المغربية لدى النخبة القطرية الحكومية والخاصة،كما أنه هو من كان وراء توقيع اتفاقية التوأمة بين بلدية وجدة وبلدية الخور القطرية،وكذلك وقوفه وراء زيارة وفد قطري الصيف الماضي إلى مدينة السعيدية في أفق البحث عن مشاريع استثمارية قطرية بالجوهرة الزرقاء..ويحمل في مذكرته الكثير من المفاجآت السارة لبعض أقاليم الجهة الشرقية.