حل بمدينة وجدة صباح يوم الاثنين 21 يوليوز الجاري كل من السفير القطري السيد صقر بن مبارك المنصوري ونائب رئيس شركة الديار القطرية بالإضافة إلى تقنيين في مجال التعمير والسياحة ولدى وصول الوفد القطري إلى وجدة استقبل من طرف والي الجهة الشرقية الذي أوضح له المؤهلات السياحية للجهة والإمكانيات المتاحة لضمان استثمار ناجع بالمنطقة. بعد ذلك توجه الوفد إلى مدينة السعيدية للوقوف على المنجزات والاستثمارات الحالية وهو ما أعطى انطباعا إيجابيا للوفد الذي سيعمل على إنجاز استثمارات سياحية بالجوهرة الزرقاء. وقد أعرب السفير القطري الذي تربطه بالجهة الشرقية علاقة متميزة توجت بزيارات رسمية وأخرى خاصة، عن ابتهاجه وسعادته لهذا التعاون المتميز مثمنا جهود السيد الوالي الابراهيمي الذي قدم كل التسهيلات لإنجاز مشاريع استثمارية بالجهة والذي كلف لهذا الغض مدير المركز الجهوي للاستثمار. وكانت جمعية الصداقة القطرية المغربية قد عملت منذ مدة على إقناع المسؤولين القطريين للاستثمار بالجهة الشرقية والبحث عن توأمة وجدة بإحدى المدن القطرية. من جهة أخرى علمت الجريدة أن وزير الدفاع القطري الذي كان قد اقترح على المسؤولين بناء بعض الأقسام التعليمية بنيابة بوعرفة وقد تطورت الفكرة وباقتراح من النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية إلى إحداث مدرسة جماعاتية بطراريد بغية تشجيع تمدرس أبناء القبائل الرحل والمساهمة في تقليص الهدر المدرسي. ولدى مغادرة الوفد القطري لمدينة وجدةودعه مسؤول جمعية الصداقة المغربية القطرية بالجهة الشرقية السيد عزيز رابحي رئيس جماعة سيدي موسى. ..................................... نشرت شهر غشت سنة 2008"