حكمت محكمة استئناف في لاهاي، الخميس الماضي، على المغربي سمير عزوز بالسجن تسع سنوات، بعد إدانته بالانتماء إلى منظمة إرهابية، كانت تخطط لهجمات ضد سياسيين وأهداف مدنية في هولندا. فيما شرعت الهيئة التأديبية بباريس، الأربعاء المنصرم، في محاكمة أربعة أشخاص، من بينهم مغاربة، بتهمة الانتماء لخلية تجند مقاتلين إلى العراق. وكانت محكمة ابتدائية أدانت سمير، الهولندي من أصل مغربي، بالسجن ثماني سنوات، في حين أن المدعي العام كان طلب بحبسه 15 عاما. كما حكم على المتهمين الآخرين بالسجن من أربع إلى تسع سنوات، وهم نور الدين الفاطمي ومحمد شنتوف، وسمية سهله. وجاء في ملخص الحكم أن "المحكمة اعتبرت أنه جرى إثبات مشاركة المتهمين الأربعة في منظمة ذات هدف إرهابي". وأشارت الهيئة إلى أن أسلحة نارية وذخائر كانت تمرر بين أفراد المجموعة، وأنهم شاركوا في تدريبات على إطلاق النار، كما أنهم أبدوا "اهتماما بالأحزمة الناسفة"، وإيمانهم برؤية "متطرفة وعنيفة" للإسلام. وجاء في بيان أن "المشتبه بهم كانوا يملكون أوراقا كتب عليها أسماء ساسة هولنديين وكانوا يبحثون عن عناوينهم. وعثر في منزل أحدهم على رسالة وداع لما بعد هجوم انتحاري مسجلة بالفيديو". الهولندي المغربي سمير عزوز أدين بتسع سنوات سجنا