ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، ورئيسة الاتحاد النسائي المغربي، بعد ظهر يوم الجمعة بمراكش، حفل الانطلاق الرسمي للبرنامج المندمج لمناهضة العنف، المبني على مقاربة النوع من خلال تقوية القدرات الاقتصادية والاجتماعية للنساء والفتيات بالمغرب. كما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، بعد ظهر اليوم نفسه بمراكش، حفل الانطلاق الرسمي لأعمال شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب.وترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، أول أمس الخميس بقصر المؤتمرات بمراكش، حفل اختتام أشغال الدورة 12 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وتميز حفل الاختتام بتقديم إعلان مراكش، الذي أكد فيه المشاركون على دعم روح التشارك التي أبانت عنها مختلف القطاعات ومكونات المجتمع المدني والفعاليات، خلال تنفيذ مضامين خطة العمل الوطنية للطفولة، وتقييمها وتقويمها، والعمل في اتجاه دعم دور الفاعلين المحليين في تطبيقها، إلى جانب إشراك الأطفال في تقييم الخطة، ودعم مساهمتهم في تحسيس الفاعلين المحليين في النهوض بحقوق الطفل على المستوى المحلي.وشدد إعلان مراكش على ضرورة اعتماد سياسة القرب في وضع الآليات والموارد من أجل حماية الطفل من كل أشكال العنف والاستغلال، وعلى العمل على اعتماد معايير الجودة، ومبادئ تكافؤ الفرص، وسبل القضاء على كل أشكال الهدر المدرسي عند مراجعة المنظومة التربوية، فضلا عن التفكير في اعتماد آليات لأجرأة الخطة الوطنية على المستوى الجهوي، ودراسة كيفية بلورة مؤشرات ترابية لتتبع تفعيلها على المستوى المحلي. الأميرة للامريم تترأس بمراكش حفل اختتام المؤتمر الوطني لحقوق الطفل ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، أول أمس الخميس بقصر المؤتمرات بمراكش، حفل اختتام أشغال الدورة 12 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.ولدى وصول صاحبة السمو الملكي إلى قصر المؤتمرات، استعرضت سموها تشكيلة من الحرس البلدي، التي أدت التحية الرسمية، ثم تقدم للسلام على سموها، رئيس مجلس النواب، مصطفى المنصوري، ومحمد سعد العلمي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، وياسمينة بادو، وزيرة الصحة، ونوال المتوكل، وزيرة الشباب والرياضة، وجمال أغماني، وزير التشغيل والتكوين المهني، ونزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، ولطيفة العابدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي.كما تقدم للسلام على سموها، منير الشرايبي، والي جهة مراكش- تانسيفت- الحوز، وسعيد راجي، المدير التنفيذي للمرصد الوطني لحقوق الطفل، والقائد المنتدب للحامية العسكرية لمراك، ورئيس المجلس الجماعي للمدينة، إضافة إلى أعضاء المرصد.وتميز حفل الاختتام بتقديم إعلان مراكش، الذي أكد فيه المشاركون على دعم روح التشارك التي أبانت عنها مختلف القطاعات ومكونات المجتمع المدني والفعاليات، خلال تنفيذ مضامين خطة العمل الوطنية للطفولة، وتقييمها وتقويمها، والعمل في اتجاه دعم دور الفاعلين المحليين في تطبيقها، إلى جانب إشراك الأطفال في تقييم الخطة، ودعم مساهمتهم في تحسيس الفاعلين المحليين في النهوض بحقوق الطفل على المستوى المحلي.وشدد إعلان مراكش على ضرورة اعتماد سياسة القرب في وضع الآليات والموارد من أجل حماية الطفل من كل أشكال العنف والاستغلال، وعلى العمل على اعتماد معايير الجودة، ومبادئ تكافؤ الفرص، وسبل القضاء على كل أشكال الهدر المدرسي عند مراجعة المنظومة التربوية، فضلا عن التفكير في اعتماد آليات لأجرأة الخطة الوطنية على المستوى الجهوي، ودراسة كيفية بلورة مؤشرات ترابية لتتبع تفعيلها على المستوى المحلي.وألح الإعلان على مواصلة إصلاح المنظومة الصحية، من حيث التدبير والعلاجات والمؤسسات الصحية في اتجاه دعم صحة الأم والطفل، والالتزام باستمرار روح التعبئة، والتشاور في كل مراحل إنجاز الخطة، وضرورة دعمها بكل الإمكانيات المادية والبشرية.وفي ختام هذه الدورة 12 للمؤتمر الوطني، التي نظمت على مدى يومين تحت شعار "النهوض بحقوق الطفل.. أي دور للفاعلين المحليين"، جرى تلاوة البرقية التي رفعها المشاركون إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وشكلت هذه الدورة ملتقى جمع الفاعلين الحكوميين والجمعيات والمنظمات الدولية والخبراء والمختصين العاملين في ميدان الطفولة، وأطفالا برلمانيين، مناسبة جرى خلالها تقييم خطة العمل الوطنية للطفولة خلال سنتين من إعمالها، وتقييم مسارها من خلال تعزيز دور الفاعلين المحليين للنهوض بحقوق الطفل محليا وجهويا.