احتفلت الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، يوم أمس الخميس، بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، الأميرة التي أضحت رمزا للانخراط الاجتماعي والعمل الدؤوب لفائدة النهوض بحقوق الطفل والمرأة بالمغرب ونشر ثقافة التضامن الإنساني. وذلك من خلال تحمل سموها باقتدار لعدة مهام في هذا المجال والمتمثلة على الخصوص في رئاسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والجمعية المغربية لمساندة اليونيسيف، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، والمرصد الوطني لحقوق الطفل وبرلمان الطفل، وسفيرة النوايا الحسنة لليونسكو ورئيسة للاتحاد الوطني للنساء المغربيات. واعترافا بهذه الأعمال الجليلة والجهود الجبارة، تميزت السنة الجارية، بمنح سموها بصفتها رئيسة الاتحاد الوطني النسائي المغربي، الجائزة الدولية التي تمنحها جمعية «النساء الرائدات عالميا»، وذلك بمدينة باريس في شهر ماي الماضي. والواقع أن جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم للنهوض بأوضاع المرأة والطفل تنبع من قناعة راسخة ألا وهي أن حماية حقوق المرأة والطفل تعتبر أداة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة وبناء مجتمع حداثي ضمن استراتيجية ناجعة تمكن من بلوغ المغرب لأهداف الألفية للتنمية.