احتفلت الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي قاطبة ، يوم أمس الخميس، بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رمز الانخراط الاجتماعي والعمل الدؤوب لفائدة النهوض بحقوق الطفل والمرأة، ونشر ثقافة التضامن الإنساني. وتتيح هذه المناسبة الفرصة لتأمل المسؤوليات الجسام التي تحملتها باقتدار صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، والمتمثلة على الخصوص في رئاسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والجمعية المغربية لمساندة اليونيسيف، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، والمرصد الوطني لحقوق الطفل وبرلمان الطفل. ويعتبر النهوض بوضعية المرأة من بين الأولويات التي تسعى لتحقيقها سمو الأميرة للا مريم من خلال ترِؤس سموها للاتحاد الوطني للنساء المغربيات . كما تحظى صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ، سفيرة النوايا الحسنة لليونسكو، بالرئاسة الشرفية للعديد من الجمعيات التي تعمل لفائدة الطفولة، وفي مقدمتها جمعية مساعدة ودعم الأطفال المصابين بالربو، والجمعية المغربية «أعمال خيرية للقلب» وجمعية آباء وأصدقاء الأطفال المصابين بالسرطان «المستقبل».