في إطار الأسبوع الوطني للتضامن مع معتقلي الجمعية وكافة المعتقلين السياسيين الذي دعت له الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتنسيق مع الهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقلين؛ نظم فرع الجمعية بآسفي وقفة تضامنية يوم 16/02/2008 بساحة الإستقلال أمام قصر البحر؛ ورغم سقوط الأمطار فقد توافد العديد من مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومناضلي الإطارات السياسية والنقابية والجمعوية التي وجهت لها الدعوة من أجل المشاركة في هذه الوقفة التضامنية وقد أستجابت للدعوة الإطارات التالية : - تيار النهج الديمقراطي - حزب الطليعة الإشتراكي الديمقراطي - حزب اليسار الإشتراكي الموحد - تيار التضامن من أجل بديل إشتراكي - الإتحاد المحلي ك دش - نقابة الوطنية لعمال الفوسفاط ك د ش - نقابة الوطنية لعمال الفوسفاط ف د ش - النقابة الوطنية للتعليم ك دش - النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الإبتدائي اللجنة التحضيرية - الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين بالمغرب - تنسيقية الأحياء لمناهضة غلاء المعيشة وقد شارك العشرات من المواطين والمواطنات الذين امتلئ بهم محيط الوقفة؛ التي تميزت برفع صور المعتقلين السياسيين من بينها صورة ا لمناضل الكبير محمد بوكرين والمناضل محمد اليوسفي وصورة الشهيد عبدالله مناصير؛وقد ررد المشاركون شعارات مندد بقمع الحريات الديمقراطية والإعتقال والمحاكمات الصورية االتي يتعرض لها مناضلوا الحركة الإجتماعية المطالبة بالحقوق الإجتماعية والإقتصادية والثقافية و من بين الشعارات: - من أجلنا اعتقلو من اجلهم نناضل - ابدا لن نخون معتقل في السجون - إعتقلات بالمحان من طبيعة النظام هذا لفقلو تهم محاكمات صورية - أش من دولة القانون معتقل في السجون - شركات الإستعمار شعبنا محاصر - بالنضال والتضامن لبغيناه يكون يكون وبعد ان شرح المسير خلفية الإعتقال السياسي وطبيعة الملف والتذكير بمختلف معتقلي الجمعية ومعتقلي الحركة الإجتماعية والعمالية والثقافية أعطى الكلمة للإطارات السياسية والنقابة والجمعوية للتعبير عن تضامنها مع المعتقلين وإحتجاجها على سياسة القمع والإعتقال المتبعة من طرف الدولة المغربية تجاه المناضلين والمواطنين والمواطنات ؛ وقد تناوب على الكلمة الإطارات التالية:* الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع آسفي * نقابة عمال الفوسفاط ف د ش * جمعيةالوطنية حملة الشواهد المعطلين بالمغرب * تيار النهج الديمقراطي * خزب الطليعة الإشتراكي الديمقراطي * شبيبة التضامن من اجل بديل إشتراكيوقد أجمعت الكلمات على : - التنديد بإستمرار الإعتقالات السياسية بإسم تهم "المس بالمقدسات" كدريعة لقمع الحريات الديموقراطية الفردية والجماعية من اجل تني مناضلي الحركة الإجتماعية على التصدي للمخططات اليبرالية المتبعة من طرف الدولة ؛ والتي لم تنتج الا الفقر والتهميش والتسريح و البطالة وخوصصة المرافق العمومية ورفع الأسعار وضرب القدرة الشرائية للمواطنين ... - التضامن مع المعتقلي الجمعية وكافة المعتقلين السياسيين في مختلف المدن والقرى المغربية ؛ ومطالبة الدولة بإطلاق سراهم فورا وبدون شروط ؛ وإلغاء كل المتابعات ووقف تجريم مناضلي الحركة الإجتماعية. - محاكمة رموز القمع والفسادالمتسترين خلف القضاء وخلف الأجهزة الأمنية.. - التأكيد على توحيد المعركة والتنسيق بين كافة اللجان وهيئات التضامن مع المعتقلين والتنظيمات السياسية والإجتماعية والحقوقية الديمقراطية المعنية حول هدف إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وإلغاء المتابعات في حق المتابعين .