أكد عبدالعزيز رباح الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية أن منظمته موازية لحزب العدالة والتنمية وبالتالي يعنيها ما يعني الحزب،وانعقاد لجنتها المركزية عادة يكون مرة في السنة وقد جاءت الدورة الحالية تحت إسم "دورة الشهيد عبد اللطيف كمال" بعد الانتخابات الأخيرة وعملية التقييم التي قام بها الحزب والنقاش الدائر حول الحزب ودور الشباب في هذا الموضوع وقراءة الشباب للتحولات السياسية وموقفه من الانتخابات، كما تنعقد اللجنة بعد المجلس الوطني للحزب الذي قرر أن يفتح حوارا داخليا وضعية الحزب ومساره.وأبرز رباح أن الدورة تمحورت حول محورين أساسين ، الأول يتعلق بالشبيبة من تقييم لأداء القيادة في السنة المنصرمة وتقرير برنامج السنة المقبلة ومعالجة أوضاع المنظمة.ثم محور الحزب حيث أردناه، يضيف المسؤول، أن يكون حاضرا سواء من حيث تقديم مذكرة للأمانة العامة للحزب بعد الانتخابات واستقبال قيادات الحزب منهم الأمين العام للحزب الدكتور سعد الدين العثماني لمناقشة وضعية الحزب بعد الانتخابات الأخيرة مبرزا أنه من خلال المحور الثاني قد بدأ النقاش الحوار الداخلي وهي إشارة لكافة أعضاء اللجنة المركزية من أجل الانخراط في الحوار الوطني للحزب ومن تم فتح حوار داخلي داخل الشبيبة وأشار رباح على أن السنة المقبلة هي آخر سنة من عمر المكتب الوطني الحالي للشبيبة بدون شك ستصدر اللجنة المركزية توصيات قصد متابعتها وإنجازها وفق جداول محددة خصوصا "وأننا مقبلون على المؤتمر الوطني للشبيبة العدالة والتنمية مباشرة بعد المؤتمر الوطني للحزب" ودعا المصدر شبيبة الحزب إلى ضرورة إنهاء مرحلة التأسيس والبناء والاستعداد لمرحلة التفاعل والفعل والعطاء والبناء الفعال.وعن المذكرة التي وجهها المكتب الوطني للشبيبة للأمانة العامة للحزب في 30 نونبر المنصرم قال رباح أنها تأتي في إطارسن السنن الحسنة في تعامل الهيئات الموازية للحزب بدل أن يكون الحديث عبر وسائل الإعلام ، وهي بدون شك مساهمة في النقاش الدائر كي نكون قوة اقتراحية للحزب خاصة بعد النتائج الأخيرة للحزب حيث كان هناك اختلاف في التقديرسواء في الاختلالات أو الشروط الموضوعية.وأبرز أن الحزب بدأ يتوسع ويستقبل أجيالا جديدة كما أن هناك آمالا موضوعة عليه وبالتالي فوضعه الداخلي وطرق تدبيره تحت المجهر. مضيفا أن المذكرة أيضا وسيلة إيجابية للتواصل مع القيادة وهي تعبر عن النضج التي وصلت إليه الشبيبة في معالجة القضايا التي يعرفها الحزب ، بحيث لابد للشبيبة رأي في مجمل القضايا على أساس أن رأي الحزب هو الرأي الذي يلتزم به الجميع بعد الحوار الداخلي.وعن الملاحظات التي تضمنتها المذكرة أبرز رباح مجموعة منها ما تعلق حول المسيرة الأخيرة للحزب والاختلالات التي عرفتها بعض الفروع وعلاقة القيادة بها ثم الأداء السياسي للحزب سواء في المؤسسة المنتخبة البرلمان أو القيادات،أيضا المذكرة تضمنت الإيجابيات ونقط القوة بالحزب ونبهت إلى الاختلالات وطالبت اعتماد المنطق البرنامجي مع القواعد على أساسه يتم تقييم أداء القيادة.هذا وقد دام انعقاد اللجنة الإدارية ثلاثة أيام ضمت مع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني لتقييم الوضعية السياسة التي يمر منها المغرب عموما وحزب العدالة والتنمية خصوصا، كما تم عرض برنامج المكتب الوطني لسنة 2008 و بعض البرامج الموازية كالملتقى الوطني وملتقى التخييم، والتأهيل القيادي، ومنتدى الرائدات، كما نظمت مجموعة من الورشات حول المحطات المقبلة للشبيبة وتم عرض تقارير هذه الورشات وكان يوم الاحد موعد الشبيبة مع رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران حول الوضع السياسي بالمغرب ودور حزب العدالة والتنمية.